تعرضت خدمات الحياة البرية الأمريكية لانتقادات شديدة بعد الكشف عن عدد الحيوانات البرية التى قامت بقتلها خلال عام 2019، إذ تسبب برنامج وزارة الزراعة الأمريكية فى قتل أكثر من 1.2 مليون نوع محلى بما فى ذلك الذئاب والقيوط والكوجار والطيور، وتم تمويلها كلها من أموال دافعى الضرائب، ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، نفذ البرنامج الفيدرالى الذى تبلغ تكلفته عدة ملايين هذا الأمر فى المقام الأول لإفساح المجال أمام الصناعة الزراعية فى ولايات مثل تكساس وكولورادو ونيو مكسيكو.
وبعد أيام فقط من إصدار التقرير، تم رفع دعوى قضائية ضد المنظمة من قبل مجموعة بيئية بسبب برنامجها القديم لقتل الحياة البرية فى نيو مكسيكو، والذى يقال إنه يؤثر سلبًا على النظام البيئي.
وقال كريس سميث، المدافع عن الحياة البرية فى جنوب روكى فى WildEarth Guardians: "خدمات الحياة البرية مشهورة بحملات القتل التى تمارسها فى جميع أنحاء البلاد، فتنفيذ مثل هذا الهجوم المروع على الحياة البرية المحلية فى خضم حدث انقراض جماعى وأزمة مناخية، دون أى معرفة حقيقية بالتأثير، أمر شائن تمامًا".
ووفقًا لتقرير خدمة الحياة البرية، قتل 301 ذئبًا رماديًا عمداً؛ 61،882 ذئبًا بالغًا، بالإضافة إلى عدد غير معروف من صغار القيوط فى 251 أوكارًا مدمرة؛ 364.734 طائر شحرور أحمر الجناحين ؛ 393 دب أسود 300 أسد جبلى ؛ 777 بوبكاتس ؛ قتل 124 ثعالب نهرية بالإضافة إلى 489 "عن غير قصد" ؛ 2447 ثعلبًا ، بالإضافة إلى عدد غير معروف من صغار الثعالب الحمراء فى 94 أوكارًا ؛ و 24.543 قنادس.
وتم القضاء على أكثر من 14000 من كلاب البرارى تمامًا، لكن هناك عددًا غير معروف يزيد عن 35000.
وقتل برنامج قتل الحياة البرية عن غير قصد أكثر من 2624 حيوانًا فى عام 2019، بما فى ذلك الدببة، والقطط، وأسود الجبال، والذئب، والثعالب، والمسك، وثعالب الماء، والنيص، والراكون، والسلاحف، وكان قتل الطيور غير المستهدفة يشمل البط والنسور والسنونو والبلشون والديك الرومي.
كما تم قتل أو القبض على العشرات من الحيوانات الأليفة، بما فى ذلك الحيوانات الأليفة والماشية، وتكشف هذه البيانات عن الطبيعة العشوائية للفخاخ والسموم والأساليب الأخرى التى يستخدمها العملاء الفيدراليون.
وقالت كوليت آدكنز، مديرة الحفاظ على آكلات اللحوم فى مركز التنوع البيولوجي: "تستمر خدمات الحياة البرية عامًا بعد عام فى قتل الحياة البرية بلا داع، على الرغم من وجود أدوات فعالة لمنع معظم النزاعات".