مترو البريطانية: ثلثى الأمريكيين لا يهتمون إذا كانت أجهزتهم الذكية تتجسس عليهم

تعد مناقشة الخصوصية عبر الإنترنت حاضرة دائمًا في الوقت الحالى، لكن استطلاعًا جديدًا يشير إلى أن غالبية الأمريكيين لا يهتمون بذلك كثيرًا، حيث وجد تقرير من موقع Safety.com أن 66.7% من سكان الولايات المتحدة الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا لن يواجهوا مشكلة في استخدام أداة ذكية في الاستماع إلى ما يحدث داخل منازلهم. وبحسب موقع metro البريطانى، فقد استطلع الموقع 1100 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا خلال ديسمبر 2020، ووجدوا أن جيل الطفرة السكانية أكثر قلقًا بشأن الأجهزة الرقمية التي تسجلها من جيل الألفية أو الجيل ز، وأفاد الفريق أن النساء كن أكثر قلقًا بشأن التكنولوجيا الذكية من الرجال وأن الإقليمية لعبت دورًا أيضًا. وأفاد موقع الويب أن "الأشخاص الموجودين في المدن والمناطق الأكثر هيمنة تقنيًا هم أقل اهتمامًا بالاستماع إلى الأجهزة الذكية من الأشخاص في المدن والمناطق الأقل هيمنة تقنيًا بحوالي 6-10% اعتمادًا على الموقع"، وفي الأخبار التي لن تفاجئ أحداً، يقول الباحثون إن قلة قليلة من الأمريكيين تتحقق من الشروط والأحكام أو سياسات الخصوصية الخاصة بالتكنولوجيا التي يستخدمونها. ويبدو أن ملاءمة وسائل الراحة الرقمية تفوق الخصوصية والمخاوف الأخلاقية المتعلقة بالخصوصية الرقمية، ووفقًا للفريق في Safety.com ، هناك 290 مليون هاتف ذكي قيد التشغيل في جميع أنحاء الولايات المتحدة - ما يقرب من 80% من السوق. وفي الوقت نفسه، فإن حوالي ثلث السكان (90 مليون) لديهم مكبر صوت ذكي في منازلهم، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أثيرت مخاوف من أن مكبرات الصوت الذكية، التي تحتوي على ميكروفونات وتستمع وتعالج الكلام بمجرد سماع كلمة التنبيه ذات الصلة، يمكنها الاستماع أو التسجيل باستمرار، غالبًا بهدف استهداف المستخدمين بالإعلانات ذات الصلة، ونفى المصنعون مرارا مثل هذه الاقتراحات.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;