2020 العام الأكثر سخونة على الإطلاق مع 2016

تعادل العام الماضي مع عام 2016 باعتباره أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، وفقًا للبيانات الرسمية التي جمعها الاتحاد الأوروبي، حيث قالت وكالة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس، إن درجات الحرارة على مستوى العالم كانت أعلى بمقدار 1.25 درجة مئوية (2.25 فهرنهايت) في عام 2020 مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تُظهر البيانات أيضًا أن عام 2020 كان الأكثر سخونة على الإطلاق في أوروبا مدفوعًا ببداية دافئة بشكل غير عادي لهذا العام، حيث تفوق ديسمبر 2019 إلى فبراير 2020 على الرقم القياسي السابق لتلك الأشهر، المحدد في عام 2016، بمقدار 1.4 درجة مئوية (2.52 فهرنهايت). كما أن المنطقة القطبية الشمالية هي إحدى المناطق التي تأثرت بشدة بدرجات الحرارة في بعض مواقع القطب الشمالي التي وصلت إلى أكثر من 6 درجات مئوية (11 فهرنهايت) فوق متوسط درجة الحرارة بين 1850 و 1900، والتي تُعرّف على أنها خط الأساس لما قبل الصناعة والذي غالبًا ما يُقارن به التسخين الناجم عن الأنشطة البشرية. تؤكد السجلات القاتمة أيضًا أن الفترة 2010-2020 هي العقد الأكثر سخونة على الإطلاق، كما أن الاحترار العالمي الناتج عن غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز هو القوة الدافعة وراء الارتفاع المستمر في درجات الحرارة السنوية. وقال العلماء، إن البيانات الأخيرة أكدت حاجة الدول والشركات إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والسعي للوصول إلى أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 لتجنب تغير المناخ الكارثي. ومن جانبه قال ماتياس بيتشكي، مدير الفضاء في المفوضية الأوروبية: "تُظهر لنا الأحداث المناخية غير العادية لعام 2020 والبيانات الواردة من خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أنه ليس لدينا وقت نضيعه".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;