كشفت وكالة ناسا أن مركبة الشحن دراجون من "SpaceX" المحملة بالتجارب العلمية، وتجربة النبيذ المعتق بالفضاء، والفئران الحية، هبطت للمرة الأولى على الإطلاق في المحيط الأطلسي، حيث انفصلت مركبة الفضاء بشكل مستقل عن محطة الفضاء الدولية بعد إقامة لمدة 36 يومًا في المختبر المداري، لتهبط فى المحيط الأطلسى.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان هناك 4400 رطل من الأبحاث العلمية وشحنات أخرى هبطت في خليج المكسيك قبالة الساحل الغربي لفلوريد.
وانتهت مهمات دراجون للشحن السابقة التى كانت تجرى بمساعدة المظلة في المحيط الهادئ، لكن هذا الإصدار الجديد من مركبة الفضاء مصمم للهبوط بالقرب من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا.
وهذا هو المكان الذي تعالج فيه وكالة الفضاء التجارب العلمية التي أجريت على متن محطة الفضاء الدولية، لذا فقد هبطت في المحيط الأطلسي لأول مرة.
وصُممت "SpaceX" دراجون لتكون مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام يمكنها تسليم المعدات والبضائع بأمان إلى محطة الفضاء الدولية، وكذلك إعادة التجارب العلمية إلى الأرض.
وقالت ناسا: "تحتوي كبسولة دراجون للشحن التي تمت ترقيتها والمستخدمة لهذه المهمة على ضعف توافر الخزانة التي تعمل بالطاقة للكبسولات السابقة، مما يسمح بزيادة كبيرة في الأبحاث التي يمكن تسليمها إلى العلماء".
وهذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها التجارب العلمية من المحطة الفضائية من العودة عبر فلوريدا منذ توقف مكوك الفضاء عن العمل في عام 2011.