نشرت شركة تسلا إعلان عن وظيفة على مواقع الشركة الإلكترونية لتوظيف "أخصائي دعم العملاء" عن بُعد بدوام كامل، حيث جاء في القائمة "يتعامل متخصصو الدعم في تسلا مع مجموعة متنوعة من مشكلات العملاء أثناء تقديم خدمة عملاء عالمية المستوى"، ويتمثل دور المتخصص في حل الشكاوى أو توجيهها من خلال القنوات المناسبة، ومعالجة تصعيد وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة إلى الرئيس التنفيذي من خلال التفكير النقدي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن إيلون ماسك، الرئيس التنتفيذى لشركة تسلا أصبح هدفًا للعملاء الساخطين والمتصيدين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع قيام شركة تسلا بإلغاء قسم العلاقات العامة العام الماضي، تبحث الشركة عن شخص ما للتعامل مع هذه الهجمات ضد الرئيس التنفيذي.
وتتضمن المتطلبات والمؤهلات الخبرة في مركز الاتصال، والقدرة على التفكير خارج الصندوق والتحلى بروح الفريق، فإن تسلا معروفة على نطاق واسع بافتقارها إلى مراقبة الجودة فيما يتعلق بمركباتها وخدمة العملاء، ويتعرض الملياردير في بعض الأحيان إلى العبء الأكبر منها.
ويمتلك ماسك42.6 مليون متابع على تويتر، ويشارك تغريدة واحدة على الأقل يوميًا بخصوص عمليات إطلاق SpaceX القادمة وتكنولوجيا تسلا الجديدة.
ويبدو أن تسلا تتطلع إلى إنقاذ رئيسها التنفيذي من المستخدمين الذين ينتقدونه، بعد أن تخلت عن قسم العلاقات العامة.
تطلب مسؤوليات الوظيفة من الموظف الجديد "تقديم خدمة عملاء ممتازة تركز على الشخص بالإضافة إلى الحل" و"الحفاظ على مخاوف العملاء المستمرة ومتابعتها حتى يتم حل المشكلة".
كما تتطلع تسلا لإتاحة عدد من المناصب الأخرى، حيث فتحت شركة صناعة السيارات مؤخرًا قوائم في مرافق تصنيع البطاريات في برلين وتكساس.
شاركت الشركة أول نظرة لخط إنتاجها من البطاريات بدون علامات التبويب وخط إنتاج Roadrunner، وتم تضمينها في المنشور نصًا يقول إنها توظف موظفين في الهندسة والتصنيع والمواد والمعدات والعمليات للعمل في المصانع المخطط لها.