قال وزير الاقتصاد التايواني وانج مي-هوا بعد اجتماع رفيع المستوى إن الولايات المتحدة شكرت تايوان، على المساعدة في حل نقص رقائق السيارات الذي تسبب في توقف الإنتاج ، لكن لم يكن هناك نقاش بشأن إعطاء الأولوية لصنع هذه الرقائق.
أغلقت مصانع السيارات في جميع أنحاء العالم خطوط التجميع بسبب نقص الرقائق ، والذي تفاقم في بعض الحالات بسبب إجراءات الإدارة الأمريكية السابقة ضد مصانع الرقائق الصينية.
أصبحت تايوان ، موطن شركات التكنولوجيا مثل Taiwan Semiconductor Manufacturing Co Ltd (TSMC) ، أكبر صانع لرقائق العقود في العالم ، في مقدمة ومحور الجهود لحل النقص.
وقالت وانج للصحفيين في الاجتماع إن الجانب الأمريكي شكرنا على مساعدتنا في هذا الأمر ، ضمنهم كبار المسئولين التنفيذيين من الشركات بما في ذلك TSMC و Qualcomm Inc.
لكنها قالت إن تركيز المحادثات لم يكن على رقائق السيارات ولم يتم التطرق إلى مسألة تحديد أولويات إنتاجها.
وقالت وانج إن تي إس إم سي ناقشت أيضا مصنعها الجديد المزمع تكلفته 12 مليار دولار في ولاية أريزونا الأمريكية ، رغم أنها لم تذكر تفاصيل.
لم يستجب TSMC على الفور لطلب للتعليق على الاجتماع.وأثر نقص رقائق السيارات على فولكس فاجن إيه جي ، وفورد موتور ، وسوبارو كورب ، وتويوتا موتور ، ونيسان موتور كو المحدودة ، وفيات كرايسلر ، وغيرها من شركات صناعة السيارات.
والاجتماع المغلق الذي انضمت إليه الوزيرة التايوانية وما وصفته بـ "كبار المسؤولين الأمريكيين" ، هو أول تبادل رفيع المستوى مُعلن عنه بين تايوان وإدارة بايدن ، التي تولت السلطة في 20 يناير.
حضر سفير الولايات المتحدة الفعلي في تايوان ، برنت كريستنسن ، وشوهد وهو يستقل سيارته بعد انتهاء الاجتماع.
على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، فإن الولايات المتحدة هي الداعم والمورد الدولي الأكثر أهمية لتايوان كما تقول الصين.