أفادت السلطات المحلية الأمريكية، أن قطعة من الحطام من إطلاق SpaceX ظهرت في مزرعة شخص ما في وسط واشنطن، بعد حوالي أسبوع من سقوط حطام الصاروخ الذي أثار تقارير عن "شهب" غير مفسرة في شمال غرب المحيط الهادئ الأمريكي، ووفقًا لمكتب مأمور مقاطعة جرانت، يبدو أن الجسم المستعاد عبارة عن وعاء ضغط مركب COPV، ينتمي إلى المرحلة الثانية من صاروخ فالكون 9 الذي تم إطلاقه في 4 مارس الماضى من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، في مهمة أطلق عليها اسم Starlink 17.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، كتب مكتب مأمور مقاطعة جرانت في بيان على تويتر: "استعاد مكتب SpaceX أوعية ضغط مغلفة بمركب من إعادة دخول فالكون 9 الأسبوع الماضي.
كما تم العثور عليها في ملكية خاصة في جنوب غرب مقاطعة جرانت هذا الأسبوع، مضيفًا أنهم لن يقدموا الموقع الدقيق أو اسم الرجل الذي وقعت بممتلكاته وفقا لرغبيته.
على الرغم من نجاح صاروخ فالكون 9 في إطلاق 60 قمراً صناعياً من Starlink إلى المدار الشهر الماضي، إلا أن المرحلة الثانية من الصاروخ لم تنفصل عن مدارها بشكل صحيح بعد إكمال المهمة.
كما أن المرحلة الثانية هي الجزء العلوي الأصغر من صاروخ فالكون 9 الذي ينفصل عن الداعم الرئيسي لنقل الأقمار الصناعية إلى مدارها المقصود.
بينما يعود الداعم الرئيسي إلى الأرض للهبوط، حتى تتمكن SpaceX من تجديده وإعادة استخدامه في عمليات الإطلاق المستقبلية، بمجرد أن تكمل المرحلة الثانية دورها في المهمة، يتم تدميرها عمدًا أو تركها في المدار.
ولكن حدث خطأ ما هذه المرة، وعادت المرحلة الثانية إلى الغلاف الجوي، لذل، بدلاً من الاحتراق فوق المحيط، انتهى الأمر بمرحلة الصاروخ في السماء فوق شمال غرب المحيط الهادئ، مسببة العرض الناري المرئي ليس فقط من واشنطن ولكن أيضًا من الولايات المجاورة وأجزاء من كندا.
كما تم اكتشاف COPV هذا الأسبوع في مزرعة في جنوب غرب مقاطعة جرانت يبلغ طولها حوالي 5 أقدام (1.5 متر)، وتركت علامة تأثير على الأرض بعمق حوالي 4 بوصات إلى 5 بوصات (10-13 سم)، تُستخدم COPVs لتخزين الهيليوم للضغط على خزانات الوقود في المرحلة العليا من Falcon 9.