حذر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مالكى السيارات الكهربائية، من أن يصبحوا مهووسين بشأن القضايا غير المعروفة الخاصة بسلامة تسلا، مع التشديد على تجنب الاعتماد المفرط على تقنية القيادة المساعدة، بينما طرحت تسلا الإصدار التالي من برنامج "القيادة الذاتية الكاملة" (FSD)، والذي يُزعم أنه يمنح سياراتها القدرة على الانصياع لإشارات المرور وتغيير الممرات تلقائيًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال ماسك في سلسلة تغريدات، أن السلامة هي دائمًا أولوية قصوى في تسلا.
كما تحذر الملاحظات الرسمية لإصدار FSD v9 beta السائقين من الإفراط في الثقة، وفقًا للقطات التي التقطها السائقTeslaRaj.
وجاء في الملاحظات أن القيادة الذاتية الكاملة في النسخة التجريبية المبكرة من الوصول المحدود، يجب استخدامها بحذر إضافي"، مضيفة، "قد تفعل شيئًا خاطئًا في أسوأ الأوقات، لذلك يجب أن تبقي يديك دائمًا على عجلة القيادة وتولي اهتمامًا إضافيًا للطريق".
شملت تسلا بعض الميزات لتحديث البرنامج للتأكد من عدم حدوث ذلك، حيث ستصدر السيارة "تنبيهات صوتية" على سبيل المثال، إذا اكتشفت أن السائقين لا يهتمون بالطريق.
فيما ظل ماسك يتحدث عن "القيادة الذاتية الكاملة" (FSD) لأكثر من خمس سنوات، لكن رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها في مارس كشفت أن التكنولوجيا بعيدة كل البعد عن توفير إمكانات بدون استخدام اليدين، فهناك خمسة مستويات من استقلالية السيارات، وفقًا لجمعية مهندسي السيارات (SAE).
وتنص المستويات من 0 إلى 2 على أنه يجب على البشر قيادة السيارات بأيديهم على عجلة القيادة والإشراف على الوظائف المؤتمتة جزئيًا.
أما في المستوى 3 إلى المستوى 5، تكون المركبات قادرة على تولي المزيد من المسؤولية، مع وصف المستوى 5 بأنه مستقل تمامًا في جميع ظروف حركة المرور والطقس.
قالت الوثائق بين محامي تسلا وإدارة كاليفورنيا للسيارات (DMV)، إن المركبات التي تستخدم أحدث نسخة تجريبية للشركة، لن تتجاوز المستوى الثاني من الاستقلالية.
ويتطلب ذلك من السائقين أن يظلوا على دراية وأن يتحكموا في المكابح، ودواسة الوقود، والتوجيه، وذلك على الرغم من وعد ماسك بالقيادة الذاتية الكاملة بحلول عام 2021.