جوجل تحظر الإعلانات من استهداف القاصرين على أساس العمر والجنس

أعلنت شركة جوجل، أنها تمنع الإعلانات من استهداف الأطفال على أساس العمر أو الجنس أو الاهتمامات في محاولة جديدة لحماية خصوصية المستخدمين دون سن 18 عامًا، وتعمل القيود الجديدة أيضًا على إيقاف تشغيل ميزة سجل المواقع للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا على مستوى العالم، وتتضمن إعدادات افتراضية جديدة في يوتيوب لحماية القاصرين من مقاطع الفيديو. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تسمح سياسة الحماية الجديدة للأطفال أو الوالدين أو الوصي بطلب إزالة صورهم من نتائج صور جوجل أيضا، وهي ميزة من المقرر طرحها في الأسابيع المقبلة. وتأتي خطوة جوجل في الوقت الذي خضعت فيه منصات الإنترنت الرئيسية للتدقيق منذ فترة طويلة من جانب المشرعين والمنظمين بشأن تأثير مواقعهم على سلامة وخصوصية ورفاهية المستخدمين الأصغر سنًا. وأطلق انستجرام مؤخرًا سياسة مماثلة ضد استهداف المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وتستخدم أبل تقنيتها لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من خلال مسح صور مستخدمي أيفون بحثًا عن مثل هذه المواد. وتتضمن سياسة جوجل الجديدة بعضًا من أشهر منتجاتها بين الأطفال والمراهقين، وتحديداً يوتيوب، ففي غضون أسابيع قليلة، ستغير منصة الفيديو إعداد التحميل الافتراضي إلى خيارها الأكثر خصوصية للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا، حيث يتم مشاهدة المحتوى فقط من جانب المستخدم والأشخاص الذين يختارونهم، ومع ذلك، فإن المستخدمين لهم القول الفصل في جعل المحتوى الخاص بهم قابلاً للعرض من قبل الجمهور. وكان نهج المنصات عبر الإنترنت تجاه المستخدمين الأصغر سناً في دائرة الضوء في الأشهر الأخيرة حيث انتقد المشرعون والمدعون العامون في الولايات المتحدة مؤخرا خطط فيس بوك لإنشاء نسخة تركز على الأطفال من انستجرام.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;