أصبح من الطبيعى أن يلتقط الجميع صورا لطعامهم ولحظات حياتهم وينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلقة، ومن أشهرها تطبيق إنستجرام للصور، وعلى الرغم من انتشار مثل هذه العادات، إلا أنها تلاقى انتقاد الكثيرين، باعتبار أن تصوير جميع اللحظات يحول دون الاستمتاع بها، لكن كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يفضلون توثيق لحظاتهم هم الأكثر استمتاعا بها.
الدراسة الجديدة
وفى هذا الاتجاه تقول الباحثة "كريستين ديل" بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن هذا البحث هو أول بحث واسع النطاق يدرس مدى تأثير التقاط الصور على استمتاع الناس بحياتهم ولحظاتهم، إذ تبين أن التقاط الصور والتصوير بكل عام يزيد من معدل الاستمتاع بالتجارب الإيجابية، من خلال زيادة المشاركة وفقا للدراسة المنشورة بجريدة علم النفس الاجتماعى التابع للجامعة، والتى أشارت إلى أن المشاركين الذين التقطوا صورا كانوا أكثر انخراطا فى الأنشطة المختلفة وأكثر إقبالا عليها واستمتاعا بالقيام بها. وقال المشاركون فى التجرية إن التقاط الصور يساعد فى الاستمتاع لأنه يستمد بطبيعة الحال أكثر الناس فى هذه التجربة.