دراسة تكشف عن تطور الميكروبات فى المحيطات والتربة لتتغذى على البلاستيك

كشفت دراسة حديثة في السويد، أن الميكروبات في المحيطات والتربة تتغذى على البلاستيك، بقياس عينات الحمض النووي في مئات المواقع حول العالم، المأخوذة من التربة والمياه، ووجد الباحثون 30000 إنزيم في عينات الحمض النووي هذه التي لديها القدرة على تحلل 10 أنواع مختلفة من البلاستيك الشائع الاستخدام، بما في ذلك البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET). ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يبدو أن هناك تركيزًا أعلى من الميكروبات التي تتغذى على البلاستيك حيث يوجد المزيد من النفايات البلاستيكية لتتحلل. يُعتقد أن الاستخدام المتزايد للبلاستيك للتغليف على مدار السبعين عامًا الماضية قد أعطى وقتًا تطوريًا كافيًا للعديد من الميكروبات الموجودة في البيئة للاستجابة لهذه المركبات. ارتفع الإنتاج الضخم للبلاستيك من حوالي 2 مليون طن سنويًا في عام 1950 إلى حوالي 380 مليون طن، وفقًا لـ Our World in Data. وكانت بعض المواقع التي احتوت على أعلى كميات من المناطق شديدة التلوث، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط وجنوب المحيط الهادئ. قاد الدراسة الجديدة باحثون في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا (CUT) ، ونشرت في مجلة mBIO، ويقول الباحثون إن استخدام البيولوجيا التركيبية له أهمية حاسمة في المعركة ضد النفايات، لأن عمليات التحلل الطبيعي للبلاستيك بطيئة للغاية. وأخذ الباحثون عينات من التربة والمياه من 169 موقعًا في 38 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند والصين وأستراليا والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. استخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية للبحث عن الإنزيمات الميكروبية ذات القدرة على تحطيم البلاستيك، ثم تمت مقارنة هذه المعلومات مع الأرقام الرسمية لتلوث النفايات البلاستيكية عبر البلدان والمحيطات.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;