كشف تحقيق لمجموعة "Which" للمستهلكين عن إمكانية اختراق الأجهزة المنزلية الذكية من شركات مثل أمازون وجوجل واستخدامها لتعطل مواقع الويب وسرقة البيانات والتطفل على المستخدمين، حيث وجد أمانًا ضعيفًا لعدة أجهزة ذكية، فلم يعد بعضها مدعومًا بتحديثات الأمان الحيوية نظرًا لقدمها.
وفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشمل الأمثلة الجيل الأول من مكبرات الصوت الذكية Amazon Echo، التي تم إصدارها في عام 2014، وجهاز توجيه الإنترنت Virgin Media من عام 2017.
تحتوي جميع المنتجات على ثغرات يمكن أن تترك المستخدمين عرضة لمجرمي الإنترنت، فوجدت 37 نقطة ضعف في أجهزة الاختبار الثمانية، بما في ذلك 12 تم تصنيفها على أنها عالية الخطورة وواحدة تم تصنيفها على أنها خطيرة.
يمكن أن تؤدي نقاط الضعف هذه إلى أضرار اقتصادية كبيرة، ولكن من المخيف الاعتقاد بأنه يمكن استغلالها أيضًا من جانب المعتدين.
واخترق المتسللون الأخلاقيون أنظمة أو شبكات الكمبيوتر نيابة عن أصحابها، وبإذن منهم، غالبًا لأغراض البحث.
وتبين أنه بالإضافة إلى الجيل الأول من Amazon Echo وكذلك جهاز Google، تضمنت القائمة جهاز مراقبة الأطفال Liv Cam.
كما أنه باستخدام ثغرة موجودة مسبقًا، تمكن الباحثون من استغلال هجوم يمنح التحكم عن بعد في جهاز أمازون، ففي الحياة الواقعية، يمكن للمهاجم سرقة بيانات المستخدم وحتى بث ميكروفون الجهاز الحي، كل ذلك دون علم المستخدم.
قال متحدث باسم أمازون ردا على ذلك: "الخصوصية والأمان أساسيان لكيفية تصميم وتقديم الأجهزة والميزات والتجارب، ولقد أصدرنا إصلاحًا لهذه المشكلة للجيل الثاني من أجهزة Echo في عام 2017، ولم تتأثر جميع أجهزة Echo الأحدث بهذه المشكلة".