"إنستجرام" يتخذ إجراءات لحماية المستخدمين من هذه الصور

يطوّر "إنستجرام" أداة يمكنها حظر الصور العارية غير المرغوب فيها المرسلة في رسالة مباشرة (DM)، كما أكد متحدث باسم الشركة الأم Meta حسبما نقل موقع RT. ويقال إن الميزة ستعمل من خلال اكتشاف صورة عارية وتغطيتها، قبل إعطاء المستخدم خيار فتحها أم لا. ومن المقرر إصدار مزيد من التفاصيل في الأسابيع المقبلة، لكن "إنستغرام" تدعي أنها لن تتمكن من عرض الصور الفعلية أو مشاركتها مع جهات خارجية. وتم تأكيد ذلك من قبل ليز فرنانديز، مديرة اتصالات منتجات Meta، التي قالت إنه سيساعد المستخدمين على حماية أنفسهم من الصور العارية بالإضافة إلى الرسائل غير المرغوب فيها الأخرى. وقالت لـ The Verge: "نحن نعمل عن كثب مع الخبراء لضمان أن تحافظ هذه الميزات الجديدة على خصوصية الأشخاص، مع منحهم التحكم في الرسائل التي يتلقونها". وأعلن عن أخبار الميزة لأول مرة على "تويتر" من قبل مطور الهاتف المحمول أليساندرو بالوزى. وقال إن "إنستجرام" يعمل على الحماية من التعري في المحادثات، ونشر لقطة شاشة لما قد يراه المستخدمون عند فتح الميزة. وشبهت فرنانديز الميزة بميزة "الكلمات المخفية" على "إنستجرام" التي تم تقديمها العام الماضي. ويتيح ذلك للمستخدمين فلترة الرسائل التي تحتوي على كلمات وعبارات ورموز تعبيرية لا يريدون رؤيتها تلقائيا. وأكدت أيضا أن الحماية من العُري ستكون ميزة طوعية يمكن للمستخدمين تشغيلها وإيقافها كما يحلو لهم. ولا تزال في المراحل الأولى من التطوير، ولكن نأمل أن تساعد في تقليل حوادث "الوميض الإلكتروني". ويحدث الوميض الإلكتروني عندما يتم إرسال صورة جنسية غير مرغوب فيها لشخص ما على أجهزته المحمولة من قبل شخص مجهول في مكان قريب. وقد يكون ذلك من خلال الوسائط الاجتماعية أو الرسائل أو وظائف المشاركة الأخرى مثل Airdrop أو Bluetooth.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;