تقرير: انبعاثات النفط والغاز تصل إلى ثلاثة أضعاف ما يتم الإبلاغ عنه

قد تكون انبعاثات تسخين الكوكب من إنتاج النفط والغاز أعلى بثلاث مرات مما تم الإبلاغ عنه، وفقًا لمشروع مراقبة الأقمار الصناعية الذي تم إطلاقه، ولعل الأداة الجديدة، التي تم الكشف عنها في محادثات المناخ COP27 للأمم المتحدة في مصر، حددت أكثر من 70000 موقع تنفث الانبعاثات في الغلاف الجوي. وفقا لما ذكره موقع "Phys"، فإن المشروع، الذي تديره مجموعة من المؤسسات البحثية والجمعيات الخيرية والشركات، يراقب المواقع بما في ذلك الصناعات الثقيلة، وإنتاج الطاقة، والزراعة، والنقل، والنفايات، والتعدين. كما أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات من أكثر من 300 قمر صناعي، بالإضافة إلى الآلاف من أجهزة الاستشعار على الأرض وفي البحر، وجدت شاشة مراقبة المناخ TRACE أن أكبر 14 مصدرًا للانبعاثات هي جميع مواقع استخراج النفط والغاز. ولعل من بين هؤلاء، أكبر باعث على هذا الكوكب هو حوض بيرميان في تكساس، أحد أكبر حقول النفط في العالم، كما قال نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جو، مؤسس المشروع. وأضاف جور: "مع وجود بيانات جديدة عن غاز الميثان والحرق، نقدر الآن أن الانبعاثات الفعلية أعلى بثلاث مرات مما أبلغت عنه، والحرق هو حرق الغاز الطبيعي غير المرغوب فيه من آبار النفط والغاز". ويعد الميثان، المنبعث من التسريبات من منشآت الوقود الأحفوري وكذلك من مصادر أخرى من صنع الإنسان مثل الماشية ومدافن النفايات، مسؤول عن ما يقرب من 30% من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة حتى الآن. وتعهدت عشرات الدول العام الماضي بالعمل على خفض التلوث الناجم عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالمبادرة لإلقاء الضوء على الانبعاثات الفعلية باستخدام الملاحظات المباشرة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;