خبير في الذكاء الاصطناعى: ChatGPT أغبى بكثير مما يدركه الناس

يعتقد الباحث والخبير في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي (رودني بروكس) بأننا بالغنا إلى حد كبير في تقدير نماذج اللغة الكبيرة التي يعتمد عليها روبوت الدردشة الذائع الصيت (شات جي بي تي) ChatGPT التابع لشركة (أوبن أي آي) OpenAI. وفي مقابلة مع موقع IEEE Spectrum، قال بروكس: إن هذه الأدوات «أغبى مما ندرك»، ناهيك بكونها بعيدة كل البعد عن القدرة على التنافس مع البشر في أي مهمة معينة على المستوى الفكري، وفقاً لموقع aitnews. ولدى سؤال بروكس السؤال التالي: هل الذكاء الاصطناعي مهيأ لأن يصبح نوعًا من الذكاء الاصطناعي العام الذي يمكن أن يضاهي البشر على المستوى الفكري؟ وقال بروكس للموقع: «لا؛ لأنه لا يحتوي على أي نموذج ضمني للعالم، وليس له أي اتصال بالعالم، إنه يرتبط فقط باللغة». ويعتقد بروكس أن نماذج اللغة الكبرى الحالية لا تستطيع الاستدلال بالمعنى منطقيًا مع أنها توهمنا بأنها قادرة على فعل ذلك، وهذا قد يؤدي إلى تضليل المستخدمين بسهولة. وقال بروكس إن ما تجيده نماذج اللغة الكبيرة هو قول ما يجب أن تبدو عليه الإجابة، وهذا يختلف عما يجب أن تكون عليه الإجابة حقًا، وقال إنه اختبر نماذج اللغة الكبيرة لمساعدته في «البرمجة الغامضة»، لكنه واجه بعض المشكلات الخطرة. وأضاف بروكس لموقع IEEE Specturm: «إنها تجيب بثقة تامة، وأنا أصدق ذلك نوعًا ما. ولكن بنسبة 50 %، تكون الإجابة خطأ تمامًا». وأضاف أن ما تفعله نماذج اللغة لا ينطبق على الذكاء البشري، فهي لا تتفاعل بل تبحث عن الإجابة. وباختصار، يعتقد بروكس أن الإصدارات المستقبلية لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي قد تصل إلى مجالات مثيرة للاهتمام، ولكنها لن تبلغ مستوى الذكاء الاصطناعي العام الذي ينافس الذكاء البشري. وبالنظر إلى المخاطر التي ينطوي عليها وجود نظام ذكاء اصطناعي يحل محل ذكاء البشر، يعتقد كثيرون بأن يكون الوضع الحالي للتقنية أفضل للبشر.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;