دخل ريتشارد برانسون رسميًا في سباق السياحة الفضائية بعد إطلاقه أول رحلة تجارية لشركة Virgin Galactic، حيث أقلعت المركبة، وهي طائرة حاملة وطائرة فضائية في الساعة 10:45 صباحًا بالتوقيت الشرقي من سبيس بورت أمريكا التابع لشركة فيرجن جالاكتيك في نيو مكسيكو، على أن ينفصلا بعد لحظات قليلة عندما يتم الوصول إلى ارتفاع 45000 قدم.
اندلعت الهتافات حول المدرج حيث أسقطت المركبة الأكبر التي تسمى VMS Eve المدرج ورفعت عن الأرض مع SpaceShipTwo VSS Unity مربوطة بإحكام إلى أسفلها.
يضم الطاقم ثلاثة ركاب ممولين من القوات الجوية الإيطالية وأحد مدربي رواد فضاء الشركة الذين سافروا سابقًا مع برانسون في عام 2021.
تمثل الرحلة لحظة حاسمة لشركة Virgin Galactic، التي تأسست بهدف السياحة الفضائية في عام 2004 وتبلغ قيمتها 1.31 مليار دولار، حيث افتتحت الخدمة التجارية بعد عدة سنوات محفوفة بنكسات التنمية.
على عكس منافسي برانسون، إيلون ماسك وجيف بيزوس، لم يكن طاقم هذه الرحلة من الأفراد الأثرياء أو المشاهير الذين ينفقون مئات الآلاف إلى ملايين الدولارات من أجل التجربة.
كان تركيز مهمة Galactic 01 على الطاقم، هو اختبار 13 تجربة في الجاذبية الصفرية، والتي جمعت بيانات القياسات الحيوية وقياس الأداء المعرفي وسجلت كيفية اختلاط بعض السوائل والمواد الصلبة في ظروف الجاذبية الصغرى.
ومع ذلك، بلغت تكلفة التذاكر 250 ألف دولار لكل منها، لكن فيرجن جالاكتيك رفعت السعر إلى 450 ألف دولار.
تستخدم SpaceX و Blue Origin الصواريخ لإطلاق كبسولات في الفضاء ، بينما اختار Branson اتباع نهج مختلف مع عمليات الإطلاق في الجو، فبمجرد أن تصل طائرات Virgin Galactic إلى ارتفاع حوالي 45000 قدم، ستطلق المركبة الأم الطائرة الفضائية، والتي ستنطلق بعد ذلك إلى الحدود النهائية.
وكانت الطائرة الفضائية التابعة لشركة Virgin Galactic يقودها طياران بينما جلس الركاب الأربعة في المقصورة وهم يستعدون للفضاء.