جوجل يجرى محادثات مع ناشرى الأخبار لتطوير أدوات تساعد الصحفيين

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عملاق التكنولوجيا جوجل يجرى محادثات مع ناشرى الاخبار بشأن تطوير وبيع أدوات الذكاء الاصطناعى التى يمكن أن تساعد المحريين والصحفيين فى إنتاج صحافة مكتوبة، فيما وصفته الصحيفة بتسريع كبير محتمل فى ممارسة استخدام الأدوات الآلية لإنتاج المحتوى الإخبارى. وأشارت الصحيفة إلى أن جوجل كان يقدم أدوات لوسائل الإعلام منذ بداية الربيع، وفقا لمسئولى الأخبار التنفيذيين الذى حضروا تلك الاجتماعات أو أطلعوا على نتائجها لاحقا. وكان المنتج قد تم الترويج له على أنه قادر على جمع المعلومات كجزء من عملية جمع الأخبار، وكتابة مسودة أولية من القصة الإخبارية والتعامل مع عناصر ما بعد الإنتاج مثل كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى، وفقا لأحد المديرين الذى حضر عرض تقديمة، ورفض الكشف عن هويته لأنهم غير مصرح لهم مناقشة الأمر. واقترحت جوجل أن الأداة ستكون أكثر جاذبية للناشرين المحليين. وتصارع وسائل الإعلام مع أدوات الذكاء الاصطناعى التوليدى مثل بارد من جوجل وChatGPT من شركة OpenAI والذى يمكن أن يكتب نص أشبه بالذى يكتبه البشر فى أى موضوع بناء على أسئلة بسيطة. وكانت بعض مؤسسات نشر الأخبار قد وظفت الأدوات لتسريع قدرتها على كتاية كثير من المحتوى بشكل سريع، مما أثار القلق والغضب من قبل الكتاب. إلا أن هذه الادوات لا تزال تقدم معلومات خاطئة وتمررها على أنها حقيقية، وهو ما قال بعض خبراء الذكاء الاصطناعى أنه ضمن الكيفية التى تعمل بها التكنولوجيا، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان يمكن الوثوق بها لكتابة قصص إخبارية. وقال هانى فريد، أستاذ علم الكمبيوتر فى جامعة كاليفورنيا فى بيركيلى، وعضو مختبرها للذكاء الاصطناعى، إنهم شهدوا الكثير من نماذج اللغة الكبرى، مثل شاب جى بى تى وبارد تنتج معلومات خاطئة. واستخدام تلك النماذج فى مجال الصاحة العام يبدو سابقا لأوانه.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;