واجهت لعبة بوكيمون جو عدة تحديات منذ إطلاقها فى 6 يوليو الماضى والتى تسببت فى غضب عارم من مستخدمى اللعبة، بعدما أصبحت هوسا عالميا، فبعض المشكلات كانت بسبب عدم توقع شركة "نينتيك" النجاح والانتشار الكبير للعبة حيث كان من المقرر طرحها على مراحل فى البلدان المختلفة لكن نجح المستخدمون حول العالم فى الوصول للعبة بطرق غير شرعية.
تعطل خوادمها
أدى الإقبال المذهل على لعبة بوكيمون جو إلى تعطل خوادمها عدة مرات خلال الأيام الأولى من طرحها والذى أدى إلى عدم قدرة المستخدمين الوصول للعبة لفترات طويلة ويرجع ذلك بسبب الإقبال الهائل على اللعبة.
الاتهام بالتجسس
بعد طرح اللعبة بأيام واجهات الشركة المطورة اتهامات تصفها بالتجسس على المستخدمين حيث كانت تجمع اللعبة شبه كل بيانات المستخدم مثل رسائل البريد الإلكترونى والصور وغيرها، والذى سرعان ما أطلقت الشركة تحديث يقلل من البيانات التى تجمعها اللعبة عن المستخدم.
الثغرات
عانت الشركة لمد أسبوعين من مواقع وتطبيقات طرف ثالث يستخدمها اللاعبون للكشف عن أماكن تواجد وحوش البوكيمون على الخرائط والمدة الزمنية المتبقية لاختفاء البوكيمون من على الخريطة مثل موقع Pokevision وpokeradar والتى أغلقتهم الشركة بعد تحديثها الثالث للعبة وسد الثغرة فى خوادمها.
مسح بيانات اللاعبين
أطلقت شركة "نينتيك" التحديث الثالث للعبة يوم 31 يوليو الماضى والذى شمل عدة تحسينات فى اللعبة لكنه أدى إلى مسح بيانات اللاعبين من اللعبة بعد تحديثها على أجهزة IOS، وتسبب هذا الأمر فى ثورة عارمة ضد الشركة على مواقع التواصل الأجتماعى مما جعل الشركة تصدر بيان توضح أن حسابات المستخدمين محفوظة لكن عليهم أن يسجلوا خروج من حسابات جوجل من على متصفح سفارى واستخدام الحساب الأصلى الذى سجلوا به على لعبة بوكيمون جو أول مرة.