من الرووت للتطبيقات المضروبة.. جرائم يرتكبها المصريون بحق هواتفهم الذكية

ممارسات وأفعال خاطئة يفعلها بعض المصريين كل يوم فى حق هواتفهم الذكية بشكل يصل لحد "الجرائم" فيما يتعلق باستخدامها، سواء من خلال الإقبال على تحميل بعض البرمجيات الضارة رغم علمهم بذلك، أو التعامل بقسوة مع هذه الهواتف التى تحتاج إلى استخدام خاص، وفيما يلى نرصد أبرز الممارسات الخاطئة التى يفعلها المصريون وتقلل من العمر الافتراضى لهواتفهم الذكية:   *الجيل بريك والرووت: من الأمور التى يلجأ إليها الكثير من المستخدمين، حيث يلجأ مستخدمو أجهزة آيفون لعمل "جيل بريك" لهواتفهم، بينما يقوم مستخدمو أندرويد بعمل "رووت"، وفى كلا الحالتين فإن هذا الأمر يمكن المستخدم من الوصول إلى المزيد من المميزات والصلاحيات، لكنه فى نفس الوقت يؤثر على أمن وحماية نظام التشغيل، كما أنه قد يجعل النظام غير مستقر فى بعض الأحيان، كما أنه يفقد المستخدم أحقية الحصول على التحديثات الرسمية من الشركة المطورة لنظام التشغيل. * تحميل التطبيقات: من الأخطاء الخطيرة تثبيت الكثير من التطبيقات، سواء من المتاجر الرسمية أو من بعض المصادر غير الموثوقة، كذلك فإن العديد منهم لا يكتفى بالتطبيقات التى يحتاج إليها فقط، لتجد لديه حفنة كبيرة من التطبيقات التى قد لا يحتاج لاستخدامها نهائيا، والتى قد يمتلك بعضها ثغرات لتسريب البيانات أو حتى تؤدى لاستهلاك العمر الافتراضى للهاتف الذكى. *روابط الإنترنت: كذلك يخطئ الكثير من المصريين فيما يتعلق بالضغط على روابط الإنترنت المختلفة التى تصادفهم سواء خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعى أو حتى خلال زيارة بعض المواقع الإلكترونية، وذلك دون أن يدروا بالمخاطر التى قد تنتج عن هذه الروابط، والتى ربما تكون عبارة عن بعض البرمجيات الخبيثة الأمر الذى يهدد أمن وحماية المستخدمين. * شحن البطارية: "اترك البطارية حتى نفادها بالكامل كلا لا تتلف" هى القاعدة التى يطبقها أغلبية المصريين، دون أن يدرك البعض أن بطاريات الليثيوم الموجودة فى غالبية الهواتف الذكية لا تتأثر بعدد مرات الشحن، بل على العكس فإن شحن البطارية وهى فارغة بشكل كبير يقلل من عمرها الافتراضى، بالإضافة إلى أن ترك البطارية على الشاحن لفترة طويلة بعد اكتمال شحنها يعرضها للتلف أيضا. *الصيانة: غالبا لا يضع الكثير من المصريين مبدأ الصيانة فى حسبانهم إلا عند توقف الهاتف عن العمل نهائيا، فلا يهم وجود شرخ أصاب شاشة الهاتف أو فقدان أحد أزرار التحكم فى الصوت طالما أن الهاتف لا يزال يعمل، فإن محل الصيانة حل غير وارد، وهو الأمر الذى يؤدى إلى حدوث تلفيات مضاعفة عند إرساله للصيانة.