ادعى موظف سابق فى شركة جوجل أن الشركة التى تملكها "ألفابت" وغيرها من عمالقة التكنولوجيا، مثل فيس بوك وسناب شات، تقوم بتصميم عميق للأدوات والتطبيقات مع تزويدها بعناصر نفسية مماثلة لتلك الموجودة فى ماكينات القمار.
ووفقا لما ذكره موقع IBTIMES البريطانى فإن العديد من شركات وادى السيليكون الشهيرة تعتمد على اللعب على نفسية المستخدم بشكل كبير وتحوله من مجرد متصفح إلى مدمن، عن طريق ربط مستخدمى الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية بدورة ثابتة تدفعهم للانخراط مع أجهزتهم والبرامج المختلفة.
وقال Tristan Harris موظف جوجل السابق إنه عن غير قصد، سواء كانوا يريدون أم لا، فشركات التكنولوجيا تعمل على تشكيل أفكار ومشاعر وأفعال الناس، لأنهم يبرمجون المستخدمين على اتخاذ رد فعل معين عن مشاهدة صورة أو فيديو، وهناك دائما البعض الذى يقول بأن التكنولوجيا محايدة، والأمر متروك لنا لاختيار كيفية استخدامها، ولكن هذا ليس صحيحا.
ومعظم التقنيات التى وصفها "هاريس" والباحثين الآخرين الذين يدرسون مفهوم "قرصنة الدماغ" تثبت أن شركات التكنولوجيا تسعى لجعلك مدمنا لمنتجاتها، فهناك العديد من الألعاب التى تستخدم بشفافية هذا النوع من التصميم، من خلال تقديم مكافآت إضافية لتسجيل الدخول فى كل يوم، ويدعى الخبراء أن تطبيقات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فيس بوك تعمل بطريقة أكثر شرا.