وزيرة داخلية بريطانيا: ما ينشر على فيس بوك جريمة بغيضة لا يمكن إغفالها

حذرت الحكومة البريطانية موقع فيس بوك من أنه لا يمكن أن يكون مكانا آمنا للمراهقين أو الأطفال، سواء بسبب المحتوى الجنسى أو الإرهاب والكراهية، إذ تحدثت وزيرة الداخلية "أمبر رود" بعد أن تبين أن الموقع رفض إزالة صور تعكس إساءة معاملة الأطفال. وقالت الجمعيات البريطانية المتخصصة فى حماية الطفل: إن صور الاعتداء الجنسى على الأطفال المنتشرة على موقع فيس بوك، تعمل على تشجيع وجود المزيد من المتحرشين بالأطفال، وتدفع لزيادة حوادث الاعتداء فى الحياة الحقيقية بشكل يصعب التصدى له، وهذا وفقا لما نشره موقع "مترو" البريطانى. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة، كانت الصور الجنسية للأطفال ومقاطع الفيديو الدعائية الإرهابية الرسمية لا تزال متاحة على نطاق واسع فى الموقع فى وقت سابق من هذا الأسبوع. وقالت "رود" : "إن نشر الدعاية الإرهابية والصور غير اللائقة للأطفال عبر الإنترنت جرائم بغيضة لا يمكن التغاضى عنها، ونحن لا يمكن أن نسمح لمنصات وسائل الاعلام الاجتماعية لتتحول إلى مساحة آمنة لتقاسم هذه المواد التى تحث على الكراهية". وفى حين أن فيس بوك يعمل مع مؤسسة مراقبة الإنترنت لتخليص الموقع من المنشورات الخطيرة، إلا أنه ليس لديه نفس التدابير المعمول بها للتخلص من المواد الأخرى الخاصة بالأطفال. وسبق قال جوستين أوسوفسكى، نائب الرئيس فيس بوك للعمليات العالمية: "من الواضح أننا يمكن أن نفعل ما هو أفضل، وسنواصل العمل الجاد للارتقاء إلى مستويات عالية من الأمن الذى يستحقه المستخدمون".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;