كشفت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير جديد أن وزارة الدفاع الأمريكية قامت بتمويل برنامج يهدف إلى شرح تقارير الأجسام الغريبة التى يجرى اكتشافها، وتم تمويل البرنامج فى البداية فى عام 2007 بناء على طلب من السيناتور هارى ريد، وأرسلت معظم الأموال، التى تقدر بنحو 22 مليون دولار سنويا، إلى شركة الطيران يديرها صديقه روبرت بيجيلو، المؤمن بزيارة الكائنات الفضائية للأرض، وهى الشركة التى تطور منازل قابلة للنفخ لناسا ايضا، حتى توقف تدفق الأموال عام 2012، ولكن البرنامج نشط من الناحية الفنية حتى يومنا هذا.
ولا تزال العديد من تفاصيل البرنامج غير معروفة حتى الآن، ومع ذلك، فأنه شمل تفسير الفيديوهات الخاصة باللقاءات بين الطائرات العسكرية الأمريكية والأشياء الغامضة التى تظهر فى السماء، مثل "الطائرات" التى تحلق بسرعة عالية أو تحوم مع أى مصدر واضح للدفع.
ولم يكن هذا البرنامج مصدر احراج بالنسبة للسياسيين الذين أيدوه، إذ قال ريد أنه واحدا من الأشياء الجيدة التى قام بها قبل تقاعده بينما دعم أعضاء مجلس الشيوخ الراحلان دانيال اينوى وتيد ستيفنز البرنامج أيضا.
وليس من المعروف ما هى النتائج التى توصل إليها البرنامج، ومع ذلك، فإن هذا لا يعنى أن المسئولين كانوا يتوقعون العثور على الكائنات الفضائية، لكن قال ريد عام 2009 أن البرنامج ساعدهم فى الوصول إلى اكتشافات حساسة للغاية وغير تقليدية.