طه عمر محمد يكتب: ومات الطفل البرىء !!

دمعت عيناى وكل الحاضرين معى ونحن نشاهد حلقة برنامج "عيون الشعب" على قناة الصعيد ودموع أم مكلومة فى ضناها فهو لم يمت ميتة واحدة بل "مات 5 مرات" كما قالت أمه وملخص الحادثة أن ثلاثة ذئاب بشرية استدرجوا شقيق صديقهم (طفلاً صغيراً فى الثامنة من عمره) وتناوبوا اغتصابه بوحشية بالغة، بل لم يكتفوا بذلك وصوروه بالفيديو ولما هددهم بأنه سيبلغ والدته قتلوه ومزقوا جسده بخنجر وألقوا جثته فى الترعة ، لم يرحموا صراخ الطفل البرىء الذى لا ذنب له سوى أن آمن لصديق شقيقه الذى خان العيش والملح والصداقة ومشى معه لمصيره المحتوم ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا بعد أن ارتكبوا جريمتهم الشنعاء ليواسوا صديقهم ويبحثوا معه عن شقيقه !! وكان أشدهم عنفاً فى التعامل مع الطفل أصغرهم سناً وهو الذى مزق جسده وألقاه فى الترعة "ومات من لا يستحق الموت على يد من لا يستحق الحياة"!! وفى نهاية الحلقة جاء حكم المحكمة والذى كان رادعاً لإثنين منهم وكان الإعدام شنقا هو مصيرهم لكن للأسف أن أكثرهم إجراماً وأخطرهم أفلت من الإعدام بالقانون لأن عمره يقل 6 شهور عن الـ 18 عاما فهو فى حكم القانون "حدث" أى أنه سيقضى فترة فى الأحداث مع "الأطفال" ويخرج !! وما أدراك ما يمكن أن يفعله هذا الذئب البشرى !! سواء مع الأطفال فى الأحداث !! أو بعد خروجه بحكم القانون !! عل هذه الحادثة المؤلمة تحرك السادة أعضاء مجلس الشعب لتعديل قانون "الحدث" وتنزيل السن لما يرونه مناسبا مع الظروف الحالية !! كما أناشد الأسر كلها متابعة أولادهم وبناتهم وأصدقاءهم ولا يضعون ثقتهم فى من لا يستحق الثقة !! حفظ الله أولادنا وبناتنا من أصدقاء السوء !!



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;