سناء سراج تكتب: سارق أحلامى.. خواطر فلسطينى

حكمت المحكمة حكموا أن سارق احلامي ليس مدانا … كيف هذا يا حكام ألم أأتى لكم بالأدلة والبرهان. إنه مدان وإنه ذبح الآمال والأحلام وتركنا نطفئ وراءه نيران. حرقة للأغصان كيف حكموا إن سارق أحلامى ليس مدانا كيف أكون أنا المهان والمقيد خلف القضبان وهو حر طليق فى الساحة امامكم وفى الميدان لقد أتى بشهود زور،، وغلمان لقد القى بى فى اليم وحطم زورقي.. ولم يعطنى الأمان. وتلاطمت بين الامواج. حتى جرفتنى الي الشطآن .. فكيف لا يكون سارقى … مدان .. هكذا يكون قد اختل الميزان انكم تحرقون الاغصان وتخنقون حمامة السلام وأنا لن اترك احلامى تغتالوها على المقصلة فى الميدان سأفتش عنها وسط الركام … وبين الاطلال وانفض عنها الغبار و احتضنها وأعطيها الامااااااان واعتنى بها وأطلقها لعنان السماء تعانق النجوم والأقمار وسأحلق وأدور حولها فى الاجواء كالطير الذى يرفرف بجناحيه،، ويتنقل بين الاغصان ويطير بعيدا ..وبعيدا ويعانق الارواح ونجوم السماء وستولد آلاف الاحلام وتكبر وتورق مثل الاشجار وسنأتى بسرب من حمام السلام وستعود أرضي وأغنى لأمي ورائحة الخبز تملأ المكان واصلى لأبى في قدس ..، الاقداس وفى يوم مشهود سيعدم !!! !!! سارق أحلامى !!! * ويدااااااان *