فى ظل أزمات الإرهاب القائمة التى تجوب عالمنا العربى من أقصاه إلى أقصاه، وفى ظل حالات التشريد والقتل والفساد الجلى المدعوم من قوى خارجية تسعى لإطعام شعوبها بزعزعة أمن عالمنا العربى واللعب فى استقراره .
هناك بؤر واضحة وجلية فى عالمنا العربى معروفة للعالم أجمع بها ما بها من خلايا إرهابية قائمة أزاحة الضمير الإنسانى بعيداً عن أجسادها وراحت تلتفت إلى التمويل الممتد غير المُنقطع من هذه القوى لزعزعة أمن عالمنا وأى تحرك منهم خلاف ذالك على الفور ينقطع الإمداد .
البعض يرى أن العرب بحكوماتهم لا يصنعوا أى تحرك مضاد لهذه الجماعات أو حتى الإعلان عن مموليهم ليكونوا محط أنظار العالم بأثره ، وليرى العالم القوى الداعمة للإرهاب ، فالتحرك العربى هو أمر مُستبعد من وجهة نظرهم وربما يكونوا مُحِقيين لأن السماء الصافية لا تُنذر بأمطار فالرؤية فى الشرق الأوسط واضحة "إرهاب وتشريد".. لا يتوقع أحد غيثاً .
لكن لم يتوقع أحد أن التحرك العربى ليس مُستبعداً وهذا ما نريد أن نقوله فى هذا المقال أن التحرك العربى هو أمر وارد على الطاولة غير مستبعد ولا يمكن توقع نتائجه ولا وقته .