عبد اللطيف أحمد فؤاد يكتب : الحمد لله

الحمد لله على عطاه ورضاه فاليوم أو غدا سنغادر الحياة و يتساوى الملوك مع الرعاة 2 هل أحد منا سيفر من قضاه؟ هل يبقى حياً معذباً في الحياة؟ لا بل سنتبخر كأمواج المياه 3 المريض و الممرض سيموتان الممول و المُدان سيتكفنان سكان أمريكا و لندن سيدفنون 4 و يبقي حرفي شمس القرون و يبقى العلم يروي الحضارة و يغنى وطن البشرية للبشارة 5 و تضج الأنهر بلآلئ الأعسال و على شواطئها يثمر البرتقال فقريتي فردوس بلاد الحدائق و حَبة فولها ككنوز البرتغال و أحلى من محاصيل واشنطن و روسيا و مالي و مونتريال