لم يرتق أداء منتخبنا الوطنى فى كأس العالم بروسيا لطموحات وآمال الجماهير المصرية التى كانت تضع عليه أحلام كبيرة لإسعادها وإدخال الفرحة إلى قلوبها ورسم البسمة على شفاهها.
أداء مخيب للغاية ومردود سلبى ولا أسوأ هما المحصلة النهائية لمشاركتنا فى كأس العالم، حيث خرجنا بثلاث هزائم مخزية ومحزنة حتى التمثيل المشرف لم ندركه ولم نصل إليه. حزين للغاية على جماهيرنا الوفية التى كانت متعطشة جداً ومتحمسة للغاية وفى أمس الحاجة لفرحة حقيقية يحققها لها منتخبنا ولكنه خذلنا وأحبطنا ولم يكن على قدر المسئولية وقدم عروضا ضعيفة للغاية . اللاعبون تشعر انهم جميعاً خارج الفورمه الفنيه والبدنيه والنفسيه لم يظهروا ولو بنصف مستواهم الحقيقى بدوا لنا وكأنهم أشباح أو خيالات لشخوصهم الحقيقية .
كوبر مدرب المنتخب عاند وركب رأسه وأصر على خططه الدفاعية العقيمة ولم يستمع لنصائح أحد بضرورة تحرير اللاعبين من المهام الدغافية الثقيلة التى ألزمهم بها والتى كبلت وقيدت حركتهم وحريتهم فى الانطلاق للهجوم . كوبر فكره عقيم وقديم وعفا عليه الزمن ولن يتغير .
كوبر مرحلة وانتهت ولم يعد لديه جديداً يقدمه لمنتخبنا وعلى اتحاد كرة القدم أن يبحث عن مدير فنى كفء صاحب فكر متطور عصرى يرتقى بمستوى منتخبنا ويجعله قادراً على الوقوف بنديه وعلى أرضيه واحده مع المنتخبات العالميه.
علينا قبل أن نطوى صفحة روسيا 2018 أن نستخلص منها الدروس المستفادة، وأن نركز فيما هو قادم وأطالب مسئولى اتحاد الكره بالتفرغ للتخطيط السليم للنهوض بمستوى الكرة المصرية من جميع النواحى بداية من الناشئين فأى اهتمام لن يبدأ من القاعده لن يجدى أبداً وسيبقينا محلك سر.