ندرك خطورة موقعكم وصعوبة الأمر وخاصة بعد انتهاء مرحلة الأساسية لبناء وطننا الغالى والآن جاء دور التطبيق الفعلى لبرنامج البناء الهيكلى والإنسانى للمحافظة على ما تم وإعادة بلورة مواطن العهود السابقة لتتواءم مع التطور النوعى لبناء الدولة، وتمتد أيديكم الكريمة لإعادة النظم الإدارية لوزارتكم لتكون نواه ترتكز عليها معاليكم لمد جسور الثقة بين قاطنى الوظائف الإدارية والفنية وبين عدالتكم التى فقدناها أثناء حياتنا الوظيفية من نماذج سلبية مرفوضة كالمتسلق والأخطبوطى والمنافق والواهم بأن قدرته ليس لها نظير فى العالم المحيط به الأمر الذي يزج به إلى ممارسة كافة أنواع الشر على مرؤوسيه بتطبيق سياسيات لا تهدم وزارة إنما تُمحى دولة من الوجود كسياسة المنشار والتكويش وصاحب صحبه والتشويه لمن يعترض الأهداف الخاصة له وخاصة إذا كان من الخبرات الصامتة، فهذا ليس بالصعب على شخصكم الكريم أن تفتح بابك الخاص فهناك الكثير والكثير منتظرين قدومك لتهدم عش الدبابير والدواعش الإدارية التي تعوق الأهداف النبيلة للقيادة السياسية ، وأتمني أن يكون سياسة الباب المفتوح وبنك المعرفة والمعلومة الصحيحة لاتخاذ قراراتكم الحكيمة بعد تطبيق سياسية الباب المفتوح فستجد الهبيش والفارغ والبارع والباكى والمرتعش وستجد قرارات تعلن عن فساد نصدرها وستجد وجوه بجانب القيادى متكررة لديها مفتاح لكل الأبواب، ستجد أناس يخالفون الدولة في كل شيء أو ذويهم ومع ذلك مكانتهم نبض الحياة ومعهم اللعبة كلها ومع ذلك نترقب تغيير الدماء الفاسدة العفنة وننتظر المزيد، هذا ما لمسناه ويلمسه كل المواطنين على هذه الأرض الطيبة الطاهرة التى ارتوت بدم أبرياء بسبب استمرار عناصر الخلايا النائمة كنوم الثعالب وخلايا الفساد الإدارى المتجددة الهدامة لأى تطور فكرى للنهوض طالما مصدرة مخالف لمن وقع عليهم الاختيار ونفي وقتل الكثير من أجل حبايبنا .
معالى الوزير ليس كل موظف كسول ولكن هناك من يرغمه على التكاسل ولو طالب بعمل يجتث من الجذور وينضم إلى الباقة الشريرة، الجميع يثق بك وخاصة فى العهد الجديد أبقاكم الله ذخراً للوطن والمواطن، وجعل أيامكم كلها سعادة ورخاء فى ظل القيادة التى عانت الكثير والكثير فى سبيل كرامة وحماية وطن وأجيال من تسديد فاتورة الآباء والأجداد.
وتفضلوا معاليكم بقبول فائق التحية والتقدير والاحترام
مواطنة مصرية