نيرة الإمام تكتب: الأنس بالله

مفيش أجمل من الأنس بالله ولا فى أجمل من لقائه صحيح كلنا بنخاف نلقاه، لكنه الرحيم اللى بيشفى كل واحد من دائه مفيش أحلى من التوكل على ربنا هو سندى وسندك وسندنا كلنا لما تيجى تعيط إقعد على المصلية وإشكيله مش تشكيه هو اللى عالم بحالك ومستنيك ترفع إيدك وتدعيه مع إنه غنى عنى وعنك ومش محتاج لنا بس هو ربى وربك خليك واثق فى رحمة ربنا هو اللى قالنا أشتاق لمناجاتكم إدعونى ولكم أستجيب أنا أقرب لكم من حبل الوريد أنا الحبيب أعلم بما يجول دائما فى صدوركم وأنا من بدء الخليقه ولى لأموركم أعلم يقينا أنكم ستصبحون من المذنبين لكنى التواب وكل وقت أقبل التوابين أنا العفو أنا الرحمن أنا الرحيم اخترت لكم الإسلام نعمه ودين بعد موسى وعيسى وإبراهيم أشتاق لدعاء عبدى فى كل حين ابتليه لأختبره وليأتينى مناجيا فليس غيرى المنجى وغيرى ليس أنا أقول للشئ كن فيكون أنا القهار أنا الجبار أنا اللى خلقت كل الكون خلقت الجنة والنار وأرسلت لكم كثير من الإنذار جعلت لكم الدنيا دار ابتلاء وبقدرتى أمحو عنكم كل داء ف بودى وطاعتى والخضوع لكل أمر منى أملئكم بالرضا وأشبعكم بالأمانى والتمنى أنا من قلت للدنيا من أحبنى وأطاعنى أطيعيه ومن عصانى بالأهواء أشغليه وإستعصى عليه عبدى لا أريد بك إلا الخير أنا الذى أكشف ما بك من ضر فرحمتى سبقت عقابى أريد أن أحميك من عذابى وأجعلك من المقربين لى ومن أحبابى أحبك تترجانى وتطلب ودى أما إن لهتك الدنيا وإخترت بعدى فأنا الغنى عنك ليس قبلى وليس بعدى يا إبن آدم ده كلام ربنا وإيه ممكن يتقال بعد كده وليه تحارب ربك بالمعاصى وعدم الرضا لازم تعمل حساب لليوم اللى فيه هتلقاه وإنت بالأساس اللى دايما محتاج لرضاه لو تعرف إن اللى خلقك هو وبس حبيبك وطبيبك مكنتش نسيت لحظه إنه الوحيد اللى مدارى عيبك ودايما فاكرك ومغرقك فى نعمه وواخد بإيدك



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;