عامر بن عيد أحمد يكتب: ثِمَارُ النَّخِيلِ المُرَّةُ

جميعنا لنا آراء واتجاهات وميول ورغبات، وهى بمثابة نَتَاج لمبادئنا وقيمنا، بمقياس أولوياتنا، يختلف فيها الفرد عن الفرد، لكن لا نجعل مثل هذه الفروع تقلل من وُدنا أو أنها تخلق تَعارض فيما بيننا. فالعاقل فقط، من يجعل الأمور لا تختلط بعضها بعضًا، حتى لا يقلل من شأن قضــية ما على حساب الأخرى، فتصبح الخلافـــــــات مكتظة، بلا حدود ووزن. على امتداد الزمان نظل نُعانى التشتت والانحياز لأننا جعلنا من مبادئنــــــا الأساسية – التى لا نقبل الخوض فيها البتة – مجالاً للتقويم، والتعديل، أن صارت ثمرة واحدة من فاكهة النخيل بها أعراض مرضية . رددنا: فاكهة النخيل مُرَّةُ "لا تستساغ" ولا تصلح للأكل! دائماً وأبداً، أصحاب العقول الناضجة واليقظة، لهم أرضية واحدة، ومبادئ لا تتغير، يعودون إليها إن اختلفوا، فلا يجعلون من تباين آرائهم، سبباً للخلاف، هؤلاء وإن كانوا قلة قد أراحوا واستراحوا من عبث البغضاء والفرقة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;