القارئ نصر فتحى اللوزى يكتب: القنوط ... والتوبة

ضعف الإيمان ســوء الظن به يرتع عديم الإيمان يرى كل ضــلال أروع يأبى الشيطان غوصا هما مســتنقع عجبا لمن تبع هـواه ذلـيلا له يركـع أصم عن الـحق لهوى النفس يسمع إن النفس للإثم تأمر وإبليس يترفع نضا الخوف عنها من حياء لا برقع البعض أقوالا لا يخاف بقـبره أقـرع وخزا لأخيـه يزرع الآلام بها يتمـتع ليس ذهـبا كل ما يراه الإنـسان يلمع فكم من جيفة عليها الذبـاب أجـــمع غياب جل الإيمان عما سبق أفظـــع دنياه صانعها هواه هو منها الأرقع وتناسى المرء دينه عمدا هو أشنع أواه يا نفس صـبرا إن الحق أسـطع يملآ إبليس كأسا كل مضل يتــجمع هاجر الدين مضــل الحق عنه اكتع ما أطيـب توبة ندما لنور الله يرجــع إن كثرت الآثام إبليس لك لا يشــبع إذا هم المرء لمعصية وعنــها أقلع لن يكتبها القلم بل له درجـــة ترفع إذا فعلها فإن المعصية للـــنار تدفع لا قنوط قبل الموت رحمة الله أوسع نقى النفس من هواها طه لك يشفع