القارئ ضياءالدين محمود عبدالرحيم يكتب: العيد

سأكتب كأني لم أكبر أعوام مرت لا اذكر لعل العمر يسامحنى ولعل الوقت هنا ينصت هل احكى للحي الطيب مايجري أم اصمت؟ أنهيج ذكرى ام نخرس؟ هل الهلال مؤذنا بقدوم عيد في الافق يرنو من بعيد وانا المسافر في مراكب سيدي عبدالرحيم أتلمس الخطوات أحبو كالوليد الام ترتب فرحتنا والاب الطيب يحرسنا نامت عينانا وعيونه دائمة تحرس الفجر يؤذن فيشيع البهجة في الانفس والكل يصلي في البيت الدافيء والمسجد ينسكب الضوء علي عينى فينير وجوها تعرفني ما زلت اغوص بافكاري والعام الذى استحضره يتساقط معه جزء من جسدي والنهر الغارق في الذكرى يسري عكس التيار فيعيد وجوه طفولتنا على صفحته ليل نهار كانت تصطاد حصاد العمر علي الطرقات وانا العاشق المجهول يسابق احلامه هل اظلم شباكك؟ أم مازال الحارس خلف الباب؟ أيقين أنتي أم محض سراب؟ الاب الطيب مازال يتلو قرءانا يحرسني ويهنيء كل الجيران نامت عيناه على فرحة واستيقظ في يوم العيد والجد الطيب والجدة والعم الطيب والعمة ومحمد ابن العمة مازالت كتفاه تحملنى والخال الغالي والخالة تحرسنا دعواهم من مدة نامت عيناهم من فرحة وصحوا في يوم العيد مصروف العيد نبدده والثوب جديد والباب يسابق طرقاته فلأفتح لصديقي وليد نامت عيناه على فرحة واستيقظ في يوم العيد نتسابق نحو الالعاب وصديقي أحمد يدفعنى نحو الاعتاب واظل اقاوم دفعته فيرد الباب ويكرم ضيفا بطعام وشراب نامت عيناه على فرحة واستيقظ في يوم العيد الدمع الدافيء يتساقط يا ذكرى الأحباب وأحاول امنع دفقته وأسد الباب فتهيج الذكرى تفتح أبواب هل يكفى الدمع السارح خلف الباب يا زمن طفولتنا أين الأحباب؟!



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;