القارئ نبيل شبكة يكتب : مطلوب محاربة أعداء العدالة والمفسدين

يعتبر المحامى هو الوجه الثانى للعدالة بعد القاضى ، فالعدالة تنتج من حوار بين قاض مستقل ونزيه وبين محام حر وأمين، يتلخص عمله فى تقديم الاستشارات القانونية لمن يطلبها ، كما يمثل الخصوم فى الدعاوى القضائية ويدافع عن المتقاضين لخدمة العدالة والإنسانية .. فالمحامى المخلص لمهنته التقى الورع الذي يحمل على كاهله أرقى وأسمى صرح قائم على العلم وعلى وضعه القانونى - وعلى أساس محاربة الظلم والظالمين بكل القوانين. ولكننا اليوم فى عصرنا الحديث فوجئنا الى جانب المحامى المهنى النزيه بظهور الكثير من الدخلاء العاطلين أو المتقاعدين غير المؤهلين إطلاقا لهذه المهنة الشريفة – والذين يحاربون العدل ورفع الظلم الذى نادت به كل الأديان ... فالتأهيل الكافي للمحامين، إلى جانب إصدار العقوبات الرادعة للمُخالفين واجب حتمى لكل من يهمهم الأمر فى سيادة القانون الذى هو أساس وركيزة الحياة لجميع البشر. نحن بالطبع جميعا نحترم هذه المهنة -- لكن في الواقع الأقاويل أو الحوادث التي نسمعها عن وجود بعض الأشخاص عديمي الضمير والبعيدين عن الإنسانية مما أسبغ على هذه المهنة في نظر الكثيرين اقترانها أحيانا بالنصب أو الاحتيال او الكذب والتزوير للتحايل على القضاء - لمصلحة موكلين مذنبين ومجرمين وبلطجية محترفين. ولعل هذا المثل الواقعى الذى يوجد حاليا بالنسبة لبعض القضايا --- يعطى المسئولين فكرة عن الكثير من البلطجية الذين يستأجرون شققا ومحلات على النظام الجديد ولا يسددون القيمة الإيجارية لها ولا يسلمونها لأصحابها – ويدعون أن هذه الشقق والمحلات ملكهم الخاص بمستندات مزورة وشهود زور وبمعاونة هؤلاء الدخلاء على مهنة المحاماة – ولتستمر القضايا أحيانا لسنوات ---- ولكنها دائما تنتهى بحصول أصحاب الحق على ممتلكاتهم دائما بفضل القضاء المصرى العظيم والعادل . إن مصرنا الغالية اليوم وفى هذا العصر الزاهر- الذى كنا نحلم به منذ عقود - تسير بخطى ثابتة للقضاء على كل المعوقات من إرهاب وفساد ومحسوبية ورشوة وظلم .. وتسعى بكل جدارة وسرعة وشفافية إلى تطبيق العدالة الناجزة بكل ما يلزمها .. ومعاقبة المفسدين أعداء شعبنا الباسل العظيم -- لذلك يلزم الإسراع فى إنشاء المحاكم الصغرى التى تختصر الزمن وتقضى على الظلم الذى يعانى منه الملايين وتسمح فقط بتمرير القضايا العادلة بعد تلك الفلترة القانونية لملايين القضايا التى باتت تكلف الدولة والشعب الكثير من المال والوقت والجهد. إننا اليوم متفائلون بكل جهود حكومتنا الرشيدة وقضاؤنا العادل النزيه الذى يضرب به المثل قوميا وعربيا ودوليا --- وبانتظار نتائج تطبيق الثورة الصناعية الرابعة فى ميكنة وتطبيق العدالة الناجزة للجميع، كما تفعل الكثير من الدول حاليا ... ولتحيا مصر دائما مع الحق وضد الظلم وضعاف النفوس والسلبيين والمفسدين .



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;