أظن أنه بات واضحا أن هناك صفقة بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان الإرهابية مفادها دعم الإخوان لأمريكا فى حربها ضد الصين عن طريق دعم مسلمى الإيجور فى الصين، ونشر حملات مقاطعة بين المسلمين للبضائع الصينية مقابل دعم أمريكا للإخوان فى مصر وليبيا ... مثلما حدث الاستنزاف الاتحاد السوفيتى فى الشيشان .... وقتل قاسم سليماني يحمل رسالة طمأنة الخليج بأن أمريكا ستتصدى للنفوذ الإيرانى اخشي أن يكون ذلك على حساب الدعم الخليجى لمصر.... فلابد من عدم الانجرار إلى محاولة استفزاز مصر من جانب تركيا لأن الوضع المصرى صعب فنحن محاصرين من إثيوبيا وتركيا بالإضافة إلى حماس فى سيناء وجماعة الإخوان في الداخل ..... فالحفاظ علي تماسك القوات المسلحة هو امل مصر للعبور من ذلك الشرك بالإضافة إلي اتخاذ قرارات متعقلة وأرجوا ان يتم تهدئة الجبهة الداخلية ببعض القرارات الاقتصادية التي تمس المواطن البسيط للحفاظ علي تماسك الجبهة الداخلية حتي نفوت الفرصة علي المتربصين بالداخل لاستغلال الاحداث الخارجية للعبث بامن مصر واللعب علي وتر الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتحملها الشعب نتيجة الإصلاح الاقتصادي ... اثق في قدرة القيادة السياسة في العبور بمصر الي بر الأمان، كما أثق فى قدرة رجال القوات المسلحة البواسل علي الحفاظ على أمن مصر وحماية من أى تهديدات محتملة.