القارئ على فؤاد على يكتب : أردوغان وراقصة الاستربتيز

منذ اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان من سدة الحكم فى مصر، يطل علينا الخليفة المزعوم فى كل خطابات وفى المحافل الدولية، لمهاجمة مصر دون مراعاة لأبسط قواعد الآداب والدبلوماسية، والدافع للنقد هنا ليس الإصلاح بل الحقد والكراهية. وعلى النقيض، فالقيادة السياسية تتجنب الحديث عنه من قريب أو من بعيد، فتلك شيم الكبار، أردوغان تمثل له ثورة الثلاثين من يونيو كابوس بدد كافة أحلامه فى استعادة الخلافة المزعومة وهو ما ظهر بوضوح خلال استقباله للرئيس الفلسطينى واستعراض لحرس الشرف الخاص بالدولة العثمانية وهى أحد الخرافات التى تسعى جماعة الإخوان لإحيائها للحكم العالم، فالرجل فقد رشدة وافتقر إلى أبسط البروتوكولات السياسية ومل الدنيا ضجيج بتصريحات لا تصدر من سياسى أو رئيس دولة لمهاجمة مصر، ولكن مع مرور الوقت وتكرار نفس التصريحات البالية التى أصبحت تثير استهجان المجتمع الدولى ونظرات الإشفاق إلى الخليفة المكلوم الذى فقد ملكاً يحلم باستعادته. ويذكرنى موقف أردوغان براقصات الاستربتيز ولكن مع الفارق، فالراقصة كلما خلعت قطعة من ملابسها ظهر جمالها، بينما أردوغان كلما أطلق العنان لتصريحاته بان مدى قبحه وما يحمله من حقد على مصر وشعبها.



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;