ما نراه اليوم من أحداث يثبت أن مصر تسير على الطريق الصحيح لأنها تحارب من العالم أجمع، وهذا ما يؤكد لي أن مصر ستعود من جديد رائدة العالم الحديث وسيصبح جيشها من أقوى جيوش العالم، وهذا ما يخشاه الغرب، لأنه لا يريد لمصر الا الضعف والهوان، والغرب لا يفهم أن ما يفعله يزيد مصر قوة وشعبها تمسكا بجيشه أكثر وأكثر، ويجعل الشعب يدرك خطر الإسلام السياسي الذي يقتل باسم الدين والدين منه براء.
والفكر المتطرف قديم جدا منذ عهد سيدنا علي حينما خرج عليه الخوارج واقتطعوا لهم أرضا وأرادوا بناء دولة داخل الدولة، وحينما أراد سيدنا علي مواجهتهم لاقي معارضة شديدة، وهذا أشبه بما حدث في مصر ولكنهم تجبروا وقتلوا صحابيا جليلا وزوجته وطفله الصغير، هنا أدرك الصحابة أن هؤلاء خطر لابد من استئصاله، فقاموا بإبادتهم، وأنا أقول غن أصحاب الفكر المنحرف يجب القضاء عليهم لأنهم يرون غيرهم لا يستحق الحياة، وأدعو الشعب أن يتكاتف ويقف بجانب الجيش لأن من بالجيش هو أخ لنا أو ابن.
وأقول لأبناء الجيش هنيئا لكم فمن يموت منكم سيلقي الله وهو راض عنه، لأنه يدافع عن أرضه وعرضه، وأما هؤلاء الخوارج فليس لهم إلا النار يحرقون فيها مع أفكارهم الهدامة.
وأخيرا وليس آخرا، أقول إذا مات أسد فمصر مليئة بالأسود.