القارئ حسام درويش يكتب: اقتصاد كورونا

تعيش الإنسانية فترة حرجة في تاريخها المعاصر بسبب انتشار فيروس كورونا وله عدة أبعاد أهمها الإنساني وأبعاد اقتصادية ومالية عميقة شملت الأفراد والشركات.. قد تتضرر قطاعات تجارية معينة وبالمقابل ستزدهر قطاعات كثيرة. ومن الانعكاسات المحتملة على الاقتصاد كالتالي.. أولاً : ارتفاع في أسعار البضائع المستوردة. ثانياً : تراجع في مبيعات السلع الكمالية . ثالثاً : الاستثمار في القطاعات الأساسية الغذاء والدواء. رابعاً : تزدهر التجارة الإلكترونية بشكل كبير. خامساً: تنويع مصادر الدخل وبدء مشاريع تجارية منزلية. سادساً : تشديد إجراءات الوقاية والسلامة داخل المؤسسات لتفادي المسئولية القانونية لإصابات العمل. سابعاً : يزدهر التعليم عن بعد و أيضاً العمل عن بعد. ثامناً : ضرورة الدفع بالبطاقات الالكترونية (الفيزا). تاسعاً : زيادة معدلات البطالة في العالم. عاشراً : قد تعود المقايضة كوسيلة لتدوير المبادلات التجارية و تصريف المخزون الراكد. الخلاصة : لقد شهدت الأزمة مقاربة أميركية تعلي شأن الاقتصاد على الإنسان، ومقاربة صينية خرجت بها الصين من الأزمة، تعلي شأن الإنسان على الاقتصاد. لكن"لا تجوز المفاضلة بين الاقتصاد والأرواح". وأن تعافي الاقتصاد سيبدأ عندما يستطيع مسؤولون الصحة أن يؤكدوا للناس أنه تم احتواء الفيروس. أتوقع أنها ستنقلب موازين القوى كلياً. وقد ينهار النظام المالي العالمي الذي هو مفلس حالياً. وصياغة نظام جديد تسيره دولة ما. حيث ينتظر أن يعاد رسم خريطة القوى الاقتصادية على مستوى العالم.



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;