القارئة صباح الشيمى تكتب: يا مكة لا تحزنى أبدا

لا تحزنى يا قرة العين يا أم القرى فإن بعد العسر يسرا فإن لكى ربا حكيما حافظا ومنتصرا فإن طال ليل الفراق فسوف ياتى الفجر بالفرجا تطوف عليكى الطيور تلبى لبيك اللهم لبيك والملائكة تطوف وتصلى إلى ربها وتسعا والشمس والقمر والنجوم وتحرسكى الشهبا وقلوب المحبين والمشتاقين عن قرب وعن بعدا ياجامعة لكل الأجناس والاعراق من عرب ومن عجما ياقبله الاسلام وشمسه وخير بقاع الأرض طهرا يا خير بنيان على الأرض،،،، مهندسه جبريل والخليل شيدها أساسه التقوى واعمدتة قوائم الاسلام مجتمعا يا موطن المصطفى الحبيب فقد احبكى حبا جما يا من بكىت عيناه على فراقك غصبا يالؤلؤة الأرض والسماء نتوق لكى شوقا وعشقا كدنا نشد الرحال وندخر لكى جهدا وسبلا ياليتني لم اراكى فى حزن وفى كربا لماذا هجرتى المحبين والمشتاقين لكى دوما هل كرهتى منا نفاقا وشقاقا وتقصيرا وجدلا هل تفرقت القلوب ولم تنتصر للاسلام يوما هل هانت علينا أنفسنا وسعينا وراء الدنيا سعيا اى عصيان فعلناه لنحرم من ريحك الفيحا هل كذبنا على أنفسنا ورأينا الحق باطل والباطل حقا هل الاخلاق اشتكت لكى اهمالا ونسيانا وفقدا هل رأيتى العدل ضائع والظلم والعدوان متنشرا هل رأيتى بكاء طفل قتل ابواه ظلما او علمتى بمن هجرو وتركو أرضهم غصبا هل اشتكى لكى غصن الزيتون دعس العدو حتى صار منكسرا هل رأيتى ظلم حكام طغوا ونسوا أن الله منتقما هل رأيتى عريا وتبجحا وسفها هل اشتكى لكى الحياء أنه قد أضحى مندثرا هل علمتى أن الرقص منتشرا والعلم منتحرا هل تجمدت القلوب على عصيان وغرا اى دعاء يكفى ليكشف الله عنا الغما فهلا تستجيب لنا وترفع عنا العقاب والشدا فانت ياربى رحيم وعالم بضغيف خلقك مرتجيا يطمع فى عفو وغفران ورحمه واحسانا يا مكة لا تحزنى أبدا فإنكى محمية بإرادة الرحمن فهل بعد ذلك شرفا سوف يزول الفراق وسوف اصافحكى وقلبى ممتلئ فرحا وسوف نرى مقام إبراهيم ونبلغ البركة و الامنا فأنتى للقلوب الحائرة السكينة والملجأ.