القارئ القارئ محمد عبد السميع عامر مراد يكتب: القمر المصرى ومواقع النجوم

بسم الله الرحمن الرحيم (فلا أقسم بمواقع النجوم.. وإنه لقسم لو تعلمون عظيم).75 /76.. سورة الواقعة ... بسم الله الرحمن الرحيم (إنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا) سورة الجن ايه 8 مواقع النجوم... أي أماكن تواجد النجوم.. وهي مسألة في ظاهرها تبدو بسيطة وسهلة... ولكن علماء الفلك يعرفون انها تكاد تكون مستحيلة وعلي سبيل المثال: أن تعرف مكان كوكب الزهرة الآن بدقة... فهذا يحتاج إلي الكثير من الدراسات. وهو كوكب تابع للمجموعة الشمسية. فهل نحن قد تجاوزنا حدودنا؟؟ بالتفكير في خلق الله وهل نحن كبشر أدراكنا حقيقة مواقع النجوم؟ من البديهي أن عقولنا وفهمنا للكون لا ترقي لمستوي معرفة حقيقة حركة النجوم...... سبحان الله... ما نحن إلا بشرا خلقنا الله بإمكانيات.. محدودة وفكر له سقف... خلقه الله للبشر ليعمروا الأرض.. لو أننا فكرنا في نشأة الكون... لوجدنا ما لم يخطر علي فكر البشر..... أمور كثيرة تحتاج منا الي وقفة تأمل وتفكير في ملكوت الله. ملايين الاجرام السماوية تسبح حول الارض تلك الارض التي نعيش عليها . تجارب مصر مع موضوع الاقمار الصناعية واكتشاف الفضاء...محدودة... لأنها تحتاج إلي إمكانيات مادية عالية جدا وتحتاج الي عقول علمية متفتحة.. ومؤسسات بحثية متخصصة في هذا المجال.. هل سمعت يوما عن اشتراك كيانات مصرية أو مؤسسات مصرية في مشروع استثمار مصري وطني في مجال الاقمار الصناعية؟. بالقطع لا ولكننا لا ننسي تجربة إطلاق القمر الصناعي... نيل سات (لتغطية البث التليفزيوني في منطقة الشرق الاوسط...) ونجحت ووضع القمر في مداره بعد اطلاقه بواسطة صاروح اطلاق فرنسي .. من جزيرة جوانا من أمريكا الجنوبية.. محاولات محدودة وتجارب تمت عل استحياء من مؤسسات حكومية مصرية ومراكز بحثية.... لم نسمع عنها!!! حتي ظهر هذا القمر الصناعي الأمريكي ايكونوس. لتصنيع وإطلاق قمر صناعي مصري يستطيع أن يصور ويرصد منطقة الشرق الأوسط بدقة تباين عالية جدا تصل الي 28 سم أي أن الصور المنتجة يمكنها تفسير الاشياء الملتقطة حتي هذا الحجم من هذا الارتفاع. حدثت تلك القصة ولم تأخذ حظها من الاعلان والدعاية اللازمة... والتي هي ضرورية لدفع الشباب لخوض تجارب غزو الفضاء ...!! والاهتمام بعلوم الفضاء، القمر الصناعي (ايكنوس)... اطلق يوم 24 سبتمبر 1999.. بتمويل عالمي.. ليستقر علي ارتفاع 680 كم فوق سطح الارض بسرعة 7.5 كم في الثانية الواحدة في مدار حول الكرة الارضية شارك في تمويله أحد رجال الأعمال المصريين.... وله قصة.