القارئ محمد الخراشي يكتب: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

ما يحدث هذه الأيام بين الرجل وزوجته في مجتمعنا يتنافي مع الأخلاق والقيم الاسلامية التي تنادي بالإمساك بالمعروف أو تسريح أي الطلاق بدون أذي أو ضرر، لكن ظاهرة هدير وأحمد ستحدث مرارا وتكرارا ولن تكون الأخيرة في ظل البعد الحقيقي للأسرة عن الله وعن سنة الرسول وعن الفهم الصحيح لمفاهيم الأسرة، وهو المودة والمحبة والسكن. كثير من الازواج يعتقد أن الزوجة أو الفتاة ليس لها أي دور في المجتمع، فإذا أراد أن يضربها يضربها وإذا أراد أن يطلقها يطلقها، وإذا اراد أن يرسلها إلي أهلها يرسلها، وكأنها كالخيال ليس لها أي حقوق وواجبات وهذا فهم خاطئ لكثير من الرجال الذين يحتاجون الي الجلوس مع رجال الدين قبل الزواج لتعريفهم بالزواج ومفهوم الأسرة وحقوق المرأة وما لها وما عليها. ما فعله أحمد سامى عنب عديم الأخلاق مع زوجته هدير بنشر صورها وهي في ملابس البيت والداخلية يتنافي مع القيم الأخلاقية الإسلامية التي تنادي أمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف، لأن الإسلام مبني علي أسس ومبادئ وأوضح ما هي حقوق الرجل تجاه زوجته وما هي حقوق المرأة تجاه زوجها، أما عند الفراق فيكون المعروف وليس بفضح وهتك عرض الزوجة. الإسلام كرم المرأة وجعلها مساوية للرجل في الحقوق والواجبات حتي الجزاء في دخول الجنة، فرسالتي إلي الرجال زوجاتكم أمانة في أعناقكم، فإنكم اخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فإما أن تمسكوهن بمعروف أو تسرحوهن بإحسان.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;