القارئ نصر فتحى اللوزى يكتب: أمانى مفقودة

صغير يتعجل لعمره هرولة فتوة وشـــبابا شفتاه كريز يتمنى شنبا للصــــقر صلابا وعـجوز يحلم لصغر الســـن عودة وإيابا يودع طقم أسنانه يقضم بالفكين إخشــابا وذو الأولاد منهـم ضـجر جردوه ألــقابا ومشتاق لمـولود يرطب قلبه إرثا إنــجابا وثــــرى يعدد أمواله نهـما لزيادته عذابا وفقير يبذل قصارى جهده للســتر اقترابا وبلا عمل يعاتب عرق العطاء منه غيــابا وذو عمل يود تركه دخان لا عودة ضـبابا وذو لباس الحر يحلم للـبرد صوف جلبابا وغير قانع مالك ألبسه كل الفصول دولابا وسائر قدماه تتعثر بين الصــخور صخابا ومالك أحدث السيارات بحثا لغيرها رغابا وجوعان يكمل ليله نوما هروبا اغتصــابا وصاحب كرش لم تكفه من الملذات أعبابا الجشع اسما لمفردات يئن به القلـب خرابا الراحة قناعة للنفس رضا ترويها انسيابا الكل يبــحث عن راحة لا يعرف لها أسبابا الراحة فى الدنــيا عروسة لم ينالها خطابا وكلما تحقق رجاء فتح إبليس للنـفس بابا الراحـة تأدبا مع الله رضا وللنـفس عتــابا هى الجنة فاتـقوا الله يوما وقوفا وحســابا