نورُ الهدى بمحبةٍ ناداني
فشدا فؤادي واستقامَ لساني
عادت بيوتُ اللهِ تَحكي بيننا
قصصًا من الأفراحِ والإيمانِ
عادت بيوتُ اللهِ ترسمُ لَوحةً
بشعائرِ التوحيدِ والقرآنِ
فتجمعوا وتزينوا وتعطروا
كي تربحوا من نعمةِ الرحمنِ
يا طالبينَ من الإلهِ مفازةً
هذي المساجدُ دوحةُ الإحسانِ
عزٌّ يدومُ بها لنا يا سعدَنا
نحنُ الضيوفُ بساحةِ المنَّانِ
واللهُ ينظرُ والملائكُ حولَه
يتفقَّدونَ مواكبَ الغفرانِ
صرنا كأطفال بشوقٍ دائمٍ
للعيدِ بعدَ إطالةِ الأزمانِ
يا جمعةً نشرت على الدنيا الهدى
أهلًا وسهلًا قد أنرتِ كياني