عماد عزمى جريس يكتب : رسالة المسيح..كشفت مزاعم اليهود

كانت رسالة السيد المسيح بمثابة القضاء على السلبية والرياء والتبلد واللامبالاة التى كانت تتمالك وتسود على شخصية رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين (رجال الدين اليهودى). وقد وبخهم السيد المسيح فى مواضع كثيرة.نذكر من بينها: 1) شفاء إنسان يده يابسة؛ وقد وردت هذه المعجزة فى (إنجيل متى 10:12_12)..حيث إعترضوا على معجزة شفائه لكونها تمت يوم السبت؟! نعم كل تفكيرهم فقط إنحصر فى توقيت المعجزة؛؛ولم يفكروا فى مدى سعادة هذا الإنسان. 2) شفاء المفلوج:وقد وردت هذه المعجزة فى (إنجيل يوحنا 5). وهذا الإنسان ظل مقعدآ لمدة 38عامآ؛ لدرجة أن الجميع يئسوا من شفاؤه ؟! وقد تركوه وحيدآ فلم يجد من يساعده..حيث كان فى بركة بيت حسدا؛فكان ملاكآ ينزل أحياناً ويحرك مياة البركة؛ فكان من ينزل أولآ بعد تحريك المياة يبرأ من أى مرض إعتراه.فبعد أن تخلى الجميع عنه ولم يجد من يساعده على النزول للمياة؛؛ شفاه يسوع وقال له:(قم وأحمل سريرك وأمش). ولكن عندما شاهده اليهود فى الطريق قالوا له: اليوم سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك؟!. نعم حقآ إن دلت على شئ تدل على منتهى التفاهة والسطحية.. 3) شفاء المولود أعمى وقد وردت هذه المعجزة فى (إنجيل يوحنا 9). هذا الإنسان ولد بدون عينين فجبل له السيد المسيح من الطين عينين.. ومع ذلك شككوا أيضاً فى هذه المعجزة؛ولم يصدقوا أنه كان أعمى. فإستدعوا أبويه ثم إستدعوا المريض أيضاً لسؤاله..فأجابهم قائلاً:(أننى أعلم شيئاً واحداً؛أنى كنت أعمى والآن أبصر)(يوحنا 25:9). ولما وبخهم المريض وحاول إقناعهم (شتموه وأخرجوه من المجمع خارجآ).(يوحنا 28:9_34). 4). إقامة الموتى:( إبن أرملة نايينإبنة يايرسلعازر).. فقد إغتاظوا جدآ بسبب تلك المعجزات..وقد قالوا:(ماذا نصنع فإن هذا الإنسان يعمل آيات كثيرة:(يوحنا 47:11)..نعم كانت معجزات السيد المسيح له كل المجد تحديآ لسطحية اليهود..لذا وبخهم السيد المسيح ووصفهم بالقادة العميان الذين أخذوا مفاتيح السماء لا دخلوا هم ولا جعلوا الداخلين يدخلون؟!. أى صاروا عثرة وعقبة فى طريق عامة الشعب من البسطاء..لا رحموا ولا تركوا رحمة ربنا. وأيضاً شبهم السيد المسيح بالقبور..مبيضة من الخارج؛لكنها من الداخل نتنة..وقد صب عليهم الويلات..راجع:(متى 14:23_36). وأيضاً كشف زيفهم أمام عامة الشعب البسطاء لكى لا ينخدعوا فيهم ثانيآ.. كذلك أيضاً ضرب لهم أمثلة كثيرة قائلاً:(أى إنسان منكم يكون له خروف واحد فإن سقط هذا الخروف فى حفرة يوم السبت؛أفما يمسكه ويقيمه؛ فالإنسان كم هو أفضل من الخروف..إذآ يحل فعل الخير فى السبوت (متى12::11-12) أيضاً قال لهم:(لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم؛فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم يا مراؤون)(متى 15 3؛6؛7)..إذآ كما قال السيد المسيح السبت إنما جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت(مرقس 72:2) كذلك أيضاً عندما أجتمع اليهود ليدينوا المرأة الخاطئة التى أضبطت فى ذات الفعل (خطية الزنى).فلما طلبوا من السيد المسيح رأيه بخصوص رجمها كما جاء بالناموس؛؛لكنه قال لهم:(من منكم بلا خطيئة فليرميها أولآ بحجر)..وقد كتب وقتها بعض الرموز والكلمات التى ذكرت كل شخص بخطاياه..فإنسحب الجميع واحد تلو الآخر ولم يدينها أحد.. وأحداث أخرى كثيرة مرت مثل واقعة الميلاد عندما طلب المجوس (ملوك فارس).علماء الفلك من هيرودس ملك أورشليم معرفة مكان ميلاد المسيح ملك اليهود؛؛والذى بدوره قام بإستدعاء رؤساء الكهنة وسألهم قائلاً:(أين يولد المسيح؟!). فقالوا له:(مكتوب فى بيت لحم).فرغم معرفتهم بالنبوات الخاصة بتجسد المسيح ومعرفة مكان ميلاده؛؛إلا أنهم لم يكلفوا خاطرهم بالذهاب إليه؛؛أو على الأقل معرفة الأحداث..بل أنهم أعتبروا السيد المسيح منافسآ لهم بخصوص جذب الرعاة..وكثيرآ من الأحداث.. نعم كانت رسالة المسيح كشفآ لزيف وسطحية مزاعم اليهود.. وكل عام وأنتم بخير وسلام بمناسبة عيد الميلاد المجيد



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;