بالصور.. غلق مطعم بمبنى ماسبيرو يهدد بتسريح 300 عامل بسبب حريق بسيط

أرسل عدد من القراء، صورا تكشف قيام المسئولين بمبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، بغلق أحد المطاعم المتواجدة فى الطابق العاشر بعد أن تم تجديده وصرف مبالغ طائلة خلال الفترة السابقة، موضحا أنه تم غلق الصرح العظيم بسبب حريق بسيط نشب به منذ عشرة أيام رغم السيطرة على الحريق، مشيرا إلى أن المطعم ابتداء من شهر يناير حتى شهر أبريل حقق إيراد مليون جنيه و250 ألف جنيه، ورغم ذلك كان المكافأة هو غلقه بسبب الحريق البسيط.

وأضاف القراء قائلين، هذا المكان كان يخدمنا كموظفين فى رمضان بتحضير " 1000 "وجبة يوميا ويتردد الأن أنه سيتم شراء وجبات من الخارج، هل هذا لا يعتبر إهدار المال العام؟"، وبالتالى قام العمال بالتظاهر داخله للمطالبة بمقابلة رئيس الإتحاد لطلب فتح المطعم قبل شهر رمضان، فضلا عن انضمام بعض الإعلاميين مع العمال لتضررهم من غلق المطعم. وأضاف أحد القراء، قائلا،" أنا موظف بكافتيريا التلفزيون من عشرين سنة ومعى أكثر من 300 عامل منهم أصحاب مؤهلات ما بين عليا ومتوسطة ومجموعة طهاه وطابخين ليسوا مؤهلات، وتم إصدار قرار إغلاق الكافتيريا نظرا لنشوب حريق صغير جدا بمدينه شواية اللحوم وكان باستطاعتنا نحن العاملين إطفائها لولا وجود طفايات الحريق فارغة تماما وبدلا من مجازاة الامن الصناعى الذى قام بإلقاء التهم والذنب علينا تم مجازاتنا بإغلاق الكافتيريا".

وأشار القارئ، إلى أنه تم حرمان هذا الكم من العدالة وممارسة مهمتهم التى مارسوها طوال عمرهم من الجهد والعرق وأصبحت هى المورد الوحيد لهم ولأبنائهم، فضلا عن تغيير جميع أسانسيرات المبنى الصالحة وقام بتركيب غيرها جديدة غير صالحة وتعطلت تماما عن العمل وغيرها وغيرها من مشكلات، حيث أن هناك جزء كبير من الدور العاشر أسقفه متهالكة وأصبح خراب لا إضاءة كل هذا وذاك وليس هناك من يرى ولا يعتنى بهذا الخراب، أيضا سوف يتم تغيير الرخام الموجود ببهو المبنى، والموظفين لا يتقاضون مرتباتهم بالضالين، هذه نبذه صغير عين مجريات ما يتم معنا". شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة باسم القراء، عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك".