لاننى انتمى لاواخر هذا الجيل الذى عشق اغانى العندليب رغم انى لم اعاصره فى حياته فقد توفى وعمرى عام واحد الا اننا تأثرنا كثيرا بأغنيه وقصائده العظيمه .
تذكرت كلمات هذا المقطع الرائع من اغنيه موعود للعندليب وانا عائد من السفرمسترجعا ً فى ذاكرتى كل ما تم على ارض المحروسه من انجازات طيلة سبعة سنوات تغير فيها شكل الحياه فى مصر فى قطاعات عده فى دوله كان مخطط لها التدمير والخراب والتقسيم لتكون نواه لما سمى بالربيع العربى الكاذب فى الشرق الاوسط وصولا ً لما نتابعه فى كابول هذه الايام .
وبعيد تماماً عن التقليل من شأن او قيمة او حجم من وقع فى براثن هذا الجحيم من دول عده فى منطقتنا او ما يجاورها من بلدان جالت بخاطرى كلمات تلك القصيده لمقارنة ما نعيشه فى مصر من استقرار ونمو ونجاح وتخطيط دائم للوصول بها الى مصاف الكبار فعلا وليس قولا ً
فما بين رئيس يؤسس لدوله عصريه فى شتى مناحى الحياه بتخطيط وترتيب ونظام وقوه لتصل لمصاف الدوله الكبرى خلال السنوات القادمه فيوما ً تلو الاخر تثبت لنا الاحداث العالميه وتتابعاتها على كافة الاصعده ان مصر تسير بخطى ثابته نحو الافضل فعلا وعملا ً لا قولا ً
ان ما تحقق ويتحقق يوميا ً على ارض مصر يثبت للجميع اننا تعلمنا واستوعبنا تجربة سنوات عده مضت بكل ما بها من سلبيات وايجابيات وادركنا جيدا ً ان الدول تبنى بسواعد الامناء والمخلصين والمؤمنين بوطنهم وعداله وقوه قضيتهم ومبادئهم .
ولا تتعجبوا اصدقائى ان تروا فى مصر خلال سنوات قليله قادمه انجازات تتجاوز بكثير احلام ابائنا فى الماضى وطموحاتهم ويبقى المعيار والفيصل هو امانتك امام الله ثم امام نفسك لتكون عنصر فعال ومشارك بقوه فى الجمهوريه المصريه الجديده.