طه عمر محمد يكتب: الغرق فى شبر ميه

ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية أثناء وبعد سقوط الأمطار من إغراق وإغلاق للشوارع والطرق وكم من الحوادث للسيارات وغرق وتدمير منازل وفقدان أطفال ومحاولات يائسة لشفط المياه وفشل الإسعاف فى الوصول للمصابين وإنقاذهم وسوء التعامل مع المتضررين فى عدة محافظات، ذلك ما سمعناه فى شكواهم واتصالاتهم بالقنوات المختلفة، شىء لا يليق بصراحة بشعب مصر الذى علم العالم، شعب حضارته 7 آلاف سنة!! أصبح (يغرق فى شبر ميه) !! أين مصلحة الأرصاد الجوية التى تتحفنا يومياً بنشرة الأخبار الجوية الروتينية التى نحفظها (معتدل على الساحل الشمالى، مائل للحرارة على القاهرة والوجه البحرى، شديد الحرارة على جنوب الصعيد) أين فتحات تصريف المياه فى الشوارع والميادين؟! أين سيارات الشفط؟! أين ماكينات الرفع؟! كل ذلك تعطل فى وقت واحد وهو وقت الحاجة!! أين ذهب المسئولون عن كل ذلك؟! ليتهم ذهبوا بلا عودة! ليتها جرفتهم الأمطار ليريحوا ويستريحوا!! فى دول الخليج تنزل الأمطار وتتواصل لعدة أيام وبمجرد توقفها كأن شيئاً لم يكن الشوارع نظيفة والمبانى تبدو وكأنها مغسولة لدرجة أنهم يهنئون بعضهم البعض بعبارة "مبروك عليكم المطر" ويسمونها بشاير الخير، الأمر ليس كيمياء ولكن هى فتحات لتصريف الأمطار وسيارات شفط جاهزة إذا حدث انسداد لأى من البالوعات، ماذا ينقصنا لنصبح مثل تلك الدول فى هذا الموضوع بالذات؟! الذى لا يحتاج إلى ميزانية ضخمة أو إمكانيات خرافية، لكنه يحتاج إلى عمل دؤوب وعقول ذكية !!



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;