طلعت سلامة يكتب: متى يجد الشراقوة حلا لمشاكلهم المزمنة مع المحليات؟

نحن فقراء هذا الزمان نعانى بشدة من جبروت وقسوة المسئولين بالشرقية، فنسمع كثيرا من القيادة السياسية أن هناك توجيهات للمسئولين بالمحافظات لحل مشاكل الناس وخاصة محدودى الدخل، ونسمع كثيرا تصريحات لمحافظ الشرقية بأن باب مكتبه مفتوح كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع للمواطنين ولكن الواقع المرير يقول عكس هذا تماما، فالمواطنين الغلابة يحملون مشاكلهم ويتوجهون لمكتب خدمة المواطنين بطلب لمقابلة المحافظ لحل مشاكلهم ولكن يحدث العجب فيقوم الموظف المختص بقبول الطلب ويقوم سيادته بتحديد ميعاد للمواطن لمقابلة المحافظ فيتوجه المواطن فى الميعاد المحدد فيجد أن الطلب تحول بقدرة قادر إلى نائب المحافظ أو السكرتير المساعد ومدون عليه تأشيرة لا تقدم ولا تؤخر بل فى بعض الأحيان تلك التأشيرة تعقد الأمور كثيرا للمواطنين، وإذا كان المواطن له واسطة فى خدمة المواطنين فيتم تحديد ميعاد مضبوط لمقابلة المحافظ وللأسف الشديد أيضاً تكون النتيجة صفر حيث لا يوجد حلول لمشاكل المواطنين لدى مسئولى الشرقية، فالمواطنون الآن فى حالة ذهول ويضربون أخماس فى أسداس على المسئولين الذين ليس لديهم قدرة على حل مشاكل الناس، ونحن نتساءل فلماذا هؤلاء جالسون فى مواقعهم، فمن ليس لديه القدرة على احترام عقول البشر فليرحل ومن ليس لديه جزء بسيط من الحنان على الفقراء والمظلومين فليرحل، فالمتابع لوسائل الإعلام المختلفة يجد أن الشرقية تتصدر بلا منافس فى نشر مشاكل الناس والمعاناة التى يتعرضون لها بمحليات الشرقية ورغم ذلك يقوم المسئولون بردود تنشر فى الصحف دون أى حل لأى مشكلة من المشاكل التى تعرض فالشراقوة الآن فاض بهم الكيل ويريدون حلا، فمتى نشاهد مسئولين بالشرقية لديهم القدرة على سعة الصدر فى الاستماع جيدا لمشاكل الناس ويحترمون الدستور والقانون والقيمة الإنسانية للمواطنين .



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;