القاهرة هى قاهرة المعز قاهرة الألف مأذنة قاهرة المعتدين ومقبرة الأعداء على مر العصور المختلفة حتى أصبحت العاصمة لجمهورية مصر العربية.
والآن أصبحت قاهرة أصحابها وسكانها من كثرة الزحام والفوضى العارمة فى شوارعها هذا غير المبانى العشوائية التى تحيط العاصمة وأيضا" بداخلها والنماذج كثيرة ولا داعى لذكرها.
فتخيلوا معى لو سمع الرئيس السادات ووزير الاسكان حسب لله الكفراوى حين ذاك للأصوات التى كانت تعارض البناء خارج القاهرة ولم يبنى مدينة 6 أكتوبر ومدينة العاشر من رمضان ومدينة 15 مايو ومدينة السادات وغيرها من المدن الجديدة التى بنيت خارج القاهره ، بالله عليك تخيل شكل القاهره لو لم يبنى الرئيس السادات هذه المدن واترك لخيالك العنان إلى ما لا نهاية .
هذا الكلام موجه لكل الأصوات التى تعارض مشاريع الرئيس السيسى بحجة أنها مشاريع ليس وقتها وليس هذا الوقت المناسب للصرف عليها أقول لهذه الأصوات اخرسوا أنتم لا تريدون إلا أن تعيشوا فى الظلام الدامس والزحام الدائم مثل مدينتكم القاهره التى بنيت فى الظلام لا تعرف المستقبل ولا تهتم بالأجيال القادمة.
لذلك لابد أن نثمن ونؤيد كل هذه المشاريع وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التى سوف تساعد على حل لغز الفوضى والزحام التى تتمتع بهما مدينة القاهرة الآن وتصبح متنفسا "حقيقيا" لكل المصريين وقبلة المستثمرين داخل وخارج مصر الحبيبة ليصبح غدها ومستقبلها أفضل وأفضل بإذن الله.