محمد يحول الحروف العربية للوحات فنية على الكوتشى أو التشيريت

على الرغم من صغر عمره، حول الفنان الشاب محمد علاء الخط العربى إلى لوحات فنية، تعلم من أخيه قواعد الخط العربى، وخلال عام واحد فقط أستطاع أن "يشرب المهنة" من أخيه حتى برع فيها، ليحترف ويحول قدرته إلى تشكيل ذلك الخط إلى بورتريهات وأشكال فنية دون دراسته فى أى من مدارس الخطوط أو كورسات، لتتحول تلك المهنة لذلك الفتى الصغير إلى هواية ليرسم أى سطح يراه أمامه حتى الحوائط أو السيارات أو الكوتشى. الشاب ذو الـ16 عاماً، طالب فى مدرسة بنى مزار بالمنيا، شق طريقة إلى ذلك الفن عن طريق أخيه الذى يعمل فى مجال الدعاية والإعلان، ليحول تلك الحروف والكلمات إلى لوحات رائعة، ليمزج بين الحداثة والأصالة والفن والإبداع، حتى يخلق لنفسه أسلوبا خاصا، ليطلب منه أصدقائه رسمها على التيشرتات والأحذية الخاصة بهم. يحكىالشاب الصعيدى عن بداية طريقة فى ذلك الفن وكيف بدأ خطواته الأولى قائلا: "تعلمت من أخى فنون الخط العربى، حيث بدأت بالمشاهدة والمتابعة للأعمال ورسوماته والأدوات التى يستخدمها من قرب، وتعرف عليها، وبعدها زاد إصرارى على تعلم ذلك المجال من خلال أخى والذى ساعدنى بالفعل، بدأت وتعرفت على الأدوات والأقلام المستخدمة وبدأت أرسم وكان هناك أخطاء فى البداية، حتى أتقنت وتعلمتوإيدى مشيت، حتى برعت فى ذلك المجال". رسومات على كوتشي وأضاف محمد علاء الدين: "طورت نفسى بعدها ولم أكتفى بالرسم على الورق ولافتات المحلات ، وبدأت الرسم على أى شئ، على الكوتشى أو التيشرتات وعلى السيارات أيضا وبعد مشاهده زملائى وأصدقائى طلبوا منى العديد من الرسومات الأخرى، ولم أتقاضى أجرا على ذلك إلا من خلال عملى مع أخى". شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى[email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.