فيصل سليمان أبو مزيد يكتب: عاد المشكّكُ والعودُ ليس بأحْمد

يطل علينا من جديد - وعلى نفس نهجه القديم - "إسلام بحيرى" بحلة جديدة ووجه جديد على إحدى القنوات الفضائية وعاد فى حلقاته كعادته ليبثّ السموم ويشكّك فى الأحاديث ويُكذّب الصحابة الأطهار ويُدلس الحقائق ويطعن فى الأسانيد ! حقيقة .. لا أعرف ماذا يريد هذا المشكّك من ديننا؟ وما هدفه من وراء برنامجه المريب "الخريطة"، الذى يقدمه فى رمضان هذا العام؟ هل أصبح الدين سلعة أيها العقلاء يبخسها الناس حقها ويتطاولون عليها بكل أريحية دون خوف من حسيب أو رقيب أو من عقاب؟ لماذا لا تقف الدولة بقوة وحزم فى وجه المتطاولين على الدين الحنيف، الذين يعرّضون سلامة المجتمع للخطر ويثيرون الفتن ويصنعون التطرف؟ أين علماء المسلمين من الأزهر الشريف ليفندوا افتراءاته الواضحة ويوقفوا مهزلته؟ أين الرقابة الفنية التى أجازت البرنامج؟ هل يستطيع بحيرى أن يخرج علينا بحلقة يتحدث فيها عن الإنجيل ويطعن فيه؟ أم أنه قد تخصص فى الطعن بالإسلام؟ لماذا تسمحوا لهؤلاء بالكذب والتدليس عن الإسلام والطعن فى أُسسه؟ تساؤلات أبحث لها عن إجابات لعلّى والسادة القراء نفهم ما يجرى ! لا يقبل المسلمون بتاتاً أن يتعرض أيّاً كان لدينهم، ولا يسمحوا لأحد أن يتحدّث عن الإسلام إلا من كان ذو علم ودين وتقوى وورع من العلماء الأجلاء. يجب أن تمنع الدولة ظهور هؤلاء على الشاشات، وتوقف مثل هذه البرامج الخبيثة التى لا هدف لها إلا التشكيك فى الإسلام. إياكم والسماح لأحد أن يمس دين الدولة، فإن الإسلام أكّد فى قرآنه الشريف على حفظه، وحاول الكثيرون من ملحدين وكارهين أن يطعنوا فيه، فذهبت محاولاتهم سُدى، فهلكوا وذهبوا وبقى الإسلام صامداً يشقّ طريقه نحو العالمية، ليزداد معتنقيه فى كل لحظة من شتى أرجاء المعمورة لا يضره من عاداه وهو حصن لمن والاه. فرجاء أوقفوا تلك المهزلة ... فليس من ورائها إلا المفسدة.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;